|
|
وزارة المعارف الجليلة في بلادنا تنظر دائماً إلى العلم والتعليم نظرة جدية ومن ير قفزاتها المشكورة في افتتاح المدارس والمعاهد في كل مدينة وقرية وضاحية يكبرها ويعرف لها فضلها.. ومما تشكر عليه ويعتبر من ميزاتها التي لا توجد في البلاد الاخرى تشجيعها للمتعلمين وتيسيرها سبل العلم للشباب ذلك انها تمنح الغرباء الذين لا يتيسر لهم مجال الدراسة في القرى والضواحي في مرحلتين الاعدادي والثانوي تمنحهم 150 ريالاً مكافأة شهرية وهي تمنح مثل هذه واكثر لكثير بل ولمئات من الطلاب في المعاهد والمدارس مما يشكل في مجموع ملايين الريالات.. وهي بذلك تدفع عجلة التقدم.. واذ هي تجود بالكثير تخصم شهري العطلة الصيفية.. ومن يجد بالعشرة اشهر لا يبخل بشهرين.. ان الغريب في مدينة الرياض أو مكة أو المدينة ماذا يعمل ب150 ريالاً علاوة على اقتطاع شهرين من السنة.. ان الطالب بعد انتهاء السنة الدراسية في حاجة ماسة إلى اجرة للاركاب واستعداد للسفر.. همة يا معالي الاستاذ الاديب ووثبة موفقة يسعد بها ابناؤك الطلبة لو أنك حققت لهم هذه المكرمة واسبغت عليهم هذه المنة فجعلت المكافأة مستمرة طول السنة لتكون نعمة لشباب اليوم ورجال المستقبل لنكسب بها عند الله اجرا. وعند العالمين ذكرا. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |