* كتب/ سامي اليوسف:
رغم مطالبة رئيس لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم عمر الشقير من المراقب الفني لمباراة الاتحاد والنصر الحكمٍ الدولي السابق فلاج الشنار بأن يكون موجزاً ومحدداً في حديثه مع طاقم حكام المباراة وتحديداً حكم الساحة محمد المرواني.. «درجة أولى» في الحديث الجانبي الذي دار بينما عقب المباراة وقبيل دخول الشنار لغرفة الحكام إلا أن الأخير كان حاداً في انتقاده المباشر للمرواني في قراره احتساب ركلة الجزاء الاتحادية في الشوط الثاني حيث أكد الشنار بأن الحالة لم تكن تستوجب احتساب ركلة جزاء مبرراً ذلك بتأكيده على أن الحارس النصراوي لم يقصد إعاقة اللاعب الاتحادي المهاجم، بل إنه بحث عن تخليص الكرة من بين أقدامه دونما إيذائه. وزاد على هذا بقوله: «إن اللاعب الاتحادي تعثر بقدم الحارس النصراوي»!!!
بينما أشاد المراقب الفني بقدرات الحكمين المساعدين ولم يلحظ سوى خطأ في إشارة المساعد الأول يوسف ميرزا في احتسابه لرمية الآوت إلا أنه التمس للمساعد العذر نتيجة اصطدام الكرة في وجهه مما حجب عنه الرؤية الصحيحة.
عدا ذلك فقد أشار الشنار إلى أن الطاقم التحكيمي أدى مبارة جيدة خصوصاً في الشوط الأول.
يذكر أن الشقير اجتمع بين شوطي المباراة مع الطاقم التحكيمي معطياً توجيهاته لحكم الساحة تحديداً في إطار قراءته المتوقعة لأحداث الشوط الثاني مطالباً إياه بالحزم في القرار وموحياً إليه بضرورة استخدامه البطاقات الصفراء وهذا ما تحقق على أرض الواقع من الحكم في الشوط الثاني.
قزع نور
* * وذهب المسؤول الأول في لجنة الحكام الرئيسية إلى أبعد من ذلك عندما طالب بين الشوطين بإبعاد لاعب الوسط الاتحادي محمد نور عن المباراة ما لم (يقص) من شعره من منطلق التطابق مع تعليمات الرئاسة العامة لرعاية الشباب القاضية بإبعاد اللاعبين الذين يتضح قص شعرهم بما يسمى ب«القزع» وهذا ما كان واضحاً بصورة جلية على شعر اللاعب الاتحادي نور.
من جهته.. فإن الحكم المرواني «طنش» تعليمات رئيس لجنة الحكام ولم يقم بتوجيه اللاعب الاتحادي بهذه الملاحظة «؟!».
كما أن تقرير المرواني لم يشر فيه إلى اللاعب نور أو التوصية بإيقاف المهاجم البرازيلي سيرجيو ريكاردو لسلوكه المشين وتعامله غير الرياضي مع رجل القانون الأول في ملعب المباراة.
واكتفى المرواني بذكر سبب طرده للبرازيلي والتي علّق عليها بجملة «تلفظه على الحكم».. وهذا لن يمكِّن اللجنة الفنية من اتخاذ قرار بحق سلوكيات سيرجيو بناء على تقرير الحكم.
وعلى صعيد الجانب النفسي.. فإن الحكم المرواني لزم الصمت المطبق في غرفة تبديل الملابس الخاصة بالحكام ولم يبدر منه أي تعليق أو حديث جانبي مع زملائه حتى بعد سماعه لملاحظات مراقب المباراة.. ووضح عليه التأثر الشديد.. رغم تدخلات زميله الحكم الرابع خليل جلال الذي مازحه بقوله «ولا يهمك.. البلنتي صحيح».
بروفة النهائي
* * ومن خلال مصادرنا المطلعة نستطيع أن نؤكد بأن طاقم حكام المباراة الختامية لنهائي كأس سمو ولي العهد حفظه الله بين الأهلي والاتحاد سيتألف من الحكم العالمي عبدالرحمن الزيد ويساعده الدوليان مهنا الشبيكي ومحمد سعد بخيت.. فيما اعتبرت المباراة الودية التي أقيمت مساء أمس الأول بين رديف الهلال وشباب المنتخب السعودي أشبه ب«التمرين الأخير» أو «البروفة» للحكام الثلاثة باعتماد من اللجنة الرئيسية للحكام.
في الوقت الذي يقف فيه أسماء الحكام الثلاثة عمر المهنا وظافر أبو زندة ومعجب الدوسري «على الترتيب» أبرز الحكام المرشحين لقيادة النهائي الكبير بين الهلال والاتحاد على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين حفظه الله .. بعد استبعاد الثنائي يوسف العقيلي لأخطائه الفادحة في مباراة الاتحاد والأهلي (4/1). وحكم الدرجة الأولى خليل جلال.
| 
