عزيزي رئيس تحرير جريدة الجزيرة
الأستاذ خالد بن حمد المالك المحترم
نيابة عن أصدقائي. ومن أعرف من سكان مدينة الطائف السعودية، فإنني أشكركم على ما تقوم به جريدتكم الرائعة «الجزيرة» من تغطية وأخبار عن مدينتنا الغالية علينا «الطائف».
هذه المدينة التي لاقت شبه إهمال من قبل الصحف الأخرى، فلا نرى فيها سوى الأخبار الرسمية المعروفة سلفا لدينا سكان مدينة الطائف.
ولتعلم القصة التي جعلتني أكتب هذه الرسالة فتقرأ القصة التالية:
ذهبت أنا وأحد الزملاء إلى السوبر ماركت لشراء بعض الصحف، لنقرأها أثناء العمل الروتيني الحكومي: وإذا بنا نحتار أي صحيفة نأخذ فأخذ زميلي ثلاث جرائد ليس من بينها الجزيرة وعندما سألته لماذا لا تأخذ الجزيرة والرياض والوطن قال:
يا أخي اترك منها هذه لا تأتي بأخبار عن الطائف كل كلامها عن الهلال والنصر.. ومن هذا الكلام!!!.
فقلت له سوف آخذ الجزيرة والرياض «وبصراحة السبب كان أنني أريد أن أشارك زميلي في الحساب حتى لا يقول أنت جلده»
وذهبنا إلى مكان العمل ولم يقرأ أحد الرياض والجزيرة إلا في آخر اليوم بعد أن تصفحنا بقية الصحف.
وكانت المفاجأة إذ رأينا جميعا وعددنا 16 شخصا عدد الأخبار المنشورة عن الطائف في الجزيرة تزيد بكثير عن الأخبار المنشورة في الصحف الأخرى.
قلنا يمكن اليوم صدفة.
وفي الغد أحضرت الجريدة للقسم متباهٍ بأنني وجدت الصحيفة الوحيدة التي تأتي بأخبار عن الطائف «والصراحة أنني تصفحت جريدتكم قبل شرائها» وبعد قرائة الصحف أجمع جمع الزملاء على أن جريدة الجزيرة يجب أن تكون بيننا بصفة يومية.
وها أنا ذا أتابع جريدتكم الرائعة عبر الإنترنت بعد أن وجدت صعوبة في الحصول عليها في مكان العمل. وجدت أسمكم.
فما كان مني إلا أن كتبت لكم شكرا وعرفاناً لما قدمتموه وتقدموه وإلى الأمام يا أحلى جريدة.
كما أود أن يصل شكرنا لجميع مراسليكم في مدينة الطائف.
صالح الثقفي / الطائف |