* الرياض محمد العيدروس:
وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بتعميم حالتي نصب واحتيال، واخذ الحيطة والحذر من ان يتعرض لها ايَّ من المواطنين او رجال الأعمال.
وكانت موجة من الخطابات والعمليات المماثلة قد وصلت الى العديد من رجال الاعمال عبر الفاكس والبريد قادمة من دول افريقية تحمل في طياتها اساليب اصطياد وتغرير.
وتتلخص الحالتان في التالي:
الاولى: رسالة من دكتورة نيجيرية الجنسية زوجة فريق يعمل في منصب نائب الرئيس العسكري في نيجيريا متوفى من مشاكل في القلب، وتشير الى ان عائلتها تتعرض الى اشد انوع الازعاج والوعيد وتطلب المساعدة والمشاركة في تحويل مبلغ (خمسين مليون دولار امريكي فقط) وتشتكي من حكومتها وبأنها استولت على ممتلكاتهم وترغب في المساعدة لتحريك هذا المبلغ خارج افريقيا، وطلبت الاتصال بها وعند ذلك تطلب ارقام الحسابات وعندها يتم احكام عملية النصب والاحتيال على من يقع بيدها.
الثانية: شخص يدعي انه مدير اقليمي لشركة كبيرة ويقول في الرسالة بأن عندهم زبوناً اجنبياً أودع مبالغ ضخمة قدرت بثمانية ملايين دولار في شركتهم، وكان هذا الزبون من ضحايا الرحلة الجوية 990 للطائرة المصرية التي تحطمت في الولايات المتحدة الامريكية، ومنذ ذلك الحين لم يتقدم احد من اقربائه للمطالبة بهذا المبلغ وهذا الوضع الذي يتابعه عن كثب من خلال وظيفته في الشركة وقد تابعه صاحبه وأداره على مر السنين قبل وفاته، وقد نقل الملف الى ملكيته الخاصة ويرجو المساعدة للحضور كأحد الأقرباء لعمل ترتيبات اخرى ليمكن نقل هذه الثروة الى حسابه المصرفي.
| 
