* الرياض الجزيرة:
أوضح معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد والمشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ ان أهمية تنظيم الوزارة لندوة «ترجمة معاني القرآن الكريم تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل»، تكمن فيما تقدمه الترجمة من تيسير، وتسهيل للمسلمين وغير المسلمين من غير الناطقين باللغة العربية، لفهم الدين الاسلامي الحنيف، واتاحة الفرصة لاكبر عدد منهم للاطلاع على معاني آيات كتاب الله العزيز، وبالتالي ارتباطهم المباشر به، وتحقيقا للبلاغ المأمور به في قوله عليه الصلاة والسلام: «بلغوا عني ولو آية».
واكد معالي الشيخ صالح آل الشيخ في تصريح صحفي بمناسبة تنظيم الوزارة للندوة الثلاثاء القادم ان تنظيم الوزارة ممثلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف لهذه الندوة، يأتي لبيان اهمية القرآن الكريم في حياة المسلمين، وكذا ابراز جهود المملكة في عنايتها، واهتمامها بكتاب الله، والاطلاع على ما يبذل من جهود في مجال ترجمة معاني القرآن الكريم وتحسينها والرقي بها الى الأفضل، وايضا لايجاد تعارف بين العاملين في مجال ترجمة معاني القرآن الكريم.
وكشف معاليه ان الندوة حددت خمسة محاور رئيسية تضمن كل محور العديد من الموضوعات التي تحقق اهدافه. فالمحور الاول هو المحور العام وقد تضمن العديد من الموضوعات، من ابرزها : جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في مجال الترجمة والملحوظات عن بعض ترجمات معاني القرآن الكريم، ودراسة ترجمات معاني القرآن الكريم الى لغة معينة، وايهما اولى بالترجمة: ترجمة معاني القرآن الكريم ام تفسير العلماء له، واهمية التعليقات التفسيرية في الترجمة ونقل معاني القرآن الكريم الى لغة اخرى: ترجمة ام تفسير.. وغيرها من الموضوعات التي شملها هذا المحور.
|