من دهشة أوقفت أسئلتي..
كيف تُبدي لصاحبك مفاتن حبيبتك..!!
بالله.. اهدأ.. قلت.. لكنه لم يستجب..
وقال: شعرها.. على امتداد طولها.. رقةً..
وعلى اتساع المدى كثافة..
لها عين من الضوء.. تبشّر بيوم جديد..
وقبل ذلك.. يحيط بها «عسل النعاس» حتى ترق أكثر
وتهدأ .. تهدأ.. لكنها لا تنام
يسرح.. شعرها تراتيل فجر يخرج كالمولود .. من رحم «هدأتها»..
أنت لا تعرفها.. حنونة.. ولودة.، قاسية.، عاصفة.، دافئة باردة.، مثمرة.. إنها.. دورة حياة كاملة..
قلت.. ولماذا لا تتزوجها..؟
هزّ رأسه وقال:
إنها «تخلص لي» كما تخلص لكل من أحبها.. من الناس والأشجار والحيوات..
هي «اختصار» يتبدّى.. لكل محب..
لا تعرف «الكذب» لكنّها تعترف..
«قلت»..
سأرحل..!!
قال: لكنك لم تسأل عن اسمها..
قلت: لا «أحب»..
قال: «هي تحب»!
قلت من..؟
قال: الرياض..
قلت كيف أحبها..؟!!
لم يجب واختفى
ما زال صاحبي يحب..
وأنا بالكاد أتهجى أبجدية «الحب» في عاصمتي!!
وأسأل.. هل أحبها؟!
|