الأمير طلال: العالم أحوج ما يكون
إلى تسليط الضوء على ما يقرِّب بين الثقافات

* واشنطن الجزيرة:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية «أجفند»، الرئيس الفخري لمعهد أمين الريحاني، ان العالم في هذا الوقت العصيب الذي ارتفعت فيه الأصوات التي تنادي بحتمية الصراع بين الحضارات، وخفتت وتوارت الأصوات التي تعمل على التقريب بينها والبحث عن نقاط التقاء تجمعها، هو احوج ما يكون الى إلقاء الضوء على ما يقرب بين الثقافات، ويفتح مجالات للحوار بين الحضارت، جاء ذلك في كلمة الأمير طلال للندوة العالمية التي أقيمت في العاصمة الأمريكية بعنوان «أمين الريحاني.. مد الجسور بين الشرق والغرب» ونظمها معهد أمين الريحاني بالتعاون مع الجامعة الامريكية في واشنطن يومي الجمعة والسبت 1920 ابريل 2002م.
وأوضح الأمير طلال ان أمين الريحاني كان يحمل رسالة واضحة هي مواءمة الحضارة العربية مع الحضارة الغربية والتوفيق بين روحانية الشرق ومادية الغرب في توازن سليم بين العقل والروح. وقد رعى هذه الندوة نيابة عن الأمير طلال، الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، وشاركت فيها نخبة من المفكرين العرب وغير العرب.
وأشار الأمير طلال في كلمته التي ألقاها نيابة عن سمو الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز في الجلسة الافتتاحية للندوة الى ان مساهمات امين الريحاني كلها جاءت متمشية مع روح العصر، متسمة برؤية ثاقبة وقلق حقيقي على مستقبل الأمة.