* بريدة عبدالرحمن التويجري:
حققت شركة القصيم الزراعية أرباحاً لأول مرة منذ عدة سنوات في العام 2001م. صرح بذلك للجزيرة رئيس مجلس إدارة الشركة الأستاذ محمد بن صالح الرشودي وقال: لقد استطاعت الشركة أن تحقق صافي ربح لأول مرة منذ عدة سنوات بلغ 494. 487. 1 ريالاً وذلك مقابل صافي خسارة في نهاية عام 2000م قدرها 124. 992. 14 ريال حيث تحسن الأداءبفارق قدره 618. 479. 16 ريالاً عن العام المالي 2000م وذلك من خلال الجهود التي بذلت لتحسين وتطوير الأداء الفني والإداري والمتابعة واستبعاد الأنشطة التي ثبت عدم جدواها والتركيز على الأنشطة ذات الجدوى الاقتصادية والتخفيض الكبير الذي حصل في مصاريف الشركة الإدارية والتشغيلية حيث تم تخفيض المصاريف الإدارية والبيع والتوزيع بنسبة تجاوزت 50% وكذلك المصاريف التشغيلية بنسبة 25% بالرغم من زيادة إيرادات الشركة مقارنة بالعام السابق 2000م وتأمل إدارة الشركة أن تتحسن النتائج وأن تسير الشركة إلى الأفضل في السنوات القادمة بإذن الله تعالى.
مشاريع شري
وعن نشاط مشاريع شري أوضح أن المشاريع هي:
1 القمح.. تمت زيادة عدد دوائر القمح المخصصة لإنتاج التقاوى وقد حققت الشركة انتاجية جيدة تعتبر من أفضل المعدلات التي تحققت بالشركة في مجال انتاج القمح ونتج عن ذلك تحقيق المحصول لربحية جيدة مقارنة بالأعوام الماضية.
2 بساتين النخيل.. يعتبر هذا النشاط من المشاريع الاستراتيجية للشركة وقد أولته الشركة عناية خاصة هذا العام حيث تم تنفيذ شبكة ري جديدة في كل من التوسعة الموجودة بالبصر والموجودة بمشروع الشركة بمنطقة شري حيث تمت زراعة (10766) فسيلة جديدة في التوسعة الموجودة بشري من انتاج المشروع القائم وذلك من أجل توفير المادة الخام لمصنع التمور التابع للشركة مستقبلاً أو البيع في الأسواق مباشرة ولقد بلغ عدد أشجار النخيل المزروعة 25247 نخلة.
3 البرسيم: نظراً لارتفاع تكاليف انتاج البرسيم وانخفاض العائد منه فقد اتخذ مجلس الإدارة قراراً بوقف هذا النشاط واستبداله بمحاصيل ذات جدوى.
4. مشروع العنب والفاكهة.. تولي الشركة هذا النشاط اهتماماً كبيراً وذلك من خلال خطة طموحة للوصول بهذا النشاط إلى أن يكون من الأنشطة الأساسية والمربحة وذلك من خلال عملية الإحلال للأشجار القديمة بشتلات جديدة من الأصناف التي تلقى رواجاً في الأسواق.
5 البطاطس.. على الرغم من تميز الشركة في انتاج هذا المحصول إلى أنه وبسبب انخفاض أسعار البيع والمنافسة الشديدة أصبح هذا المنتج غير مجد لذا قررت الشركة عدم الاستمرار فيه في الوقت الحالي واستبدال المساحات المخصصة لزراعة البطاطس بمحصول أكثر جدوى.
مصنع الألبان
وحول مصنع الألبان قال: تقوم الشركة بالتعاون مع أحد المكاتب المتخصصة لإعادة استغلال إمكانات المصنع من خلال عدة مقترحات وذلك للوصول إلى البديل الأفضل الذي يحقق الهدف المنشود من إقامة هذا المصنع وتدرس الشركة حالياً عدة بدائل لتشغيل المصنع وعلى الرغم من توقف المصنع هذا العام نظراً لما حدث في سوق الألبان من تنافس شديد إلا أن المصنع قد تقلصت خسائره من 5632577 ريال إلى 1952937 ريال.
مصنع التمور
وقال رئيس مجلس إدارة شركة القصيم الزراعية : على الرغم من الجهود التي بذلت من أجل تطوير أداء مصنع التمور وبسبب ظروف السوق والمنافسة الشديدة وانخفاض أسعار البيع وكذلك الفترة القصيرة بين موسم جني التمور وبين شهر رمضان المبارك مما يعني ضعف فترة الإنتاج والبيع مما نتج عنه خسارة، وتقوم إدارة الشركة بإعادة هيكلة المصنع وفق رؤية جديدة للخروج من دائرة الخسائر ومحاولة تحقيق نتيجة أفضل في الموسم القادم بإذن الله.
الخطط المستقبلية
وأما الخطط المستقبلية للشركة فألمح الرشودي قائلاً: تواصل الشركة تنفيذ خططها المستقبلية من خلال التوسع في زراعة أشجار النخيل والعنب كما تنوي الشركة الدخول في مشاريع تصنيعية أخرى مثل تصنيع المياه وبعض المشاريع الأخرى حيث تجري دراسة فرص استثمارية أخرى تتناسب والوضع الحالي للشركة تمهيداً لإقرار المشاريع التي ثبت جدواها اقتصادياً كما تقرر إدخال زراعة محصول الذرة في الموسم القادم والذي حقق انتاجية معدلات عالية خلال السنوات الماضية وذلك ليكون بديلاً لبعض المحاصيل الحقلية غير المجدية.
| 
