* الرياض الجزيرة:
عقد مجلس إدارة شركة التصنيع الوطنية مساء أمس السبت جلسته الرابعة لهذا العام برئاسة المهندس/ مبارك بن عبدالله الخفرة وحضور جميع أعضاء مجلس الإدارة وقد ناقش المجلس عدداً من المواضيع الهامة وأقر ما يلي:
الموافقة على نشر الحسابات الختامية الموحدة لشركة التصنيع الوطنية للسنة المالية 1/4/2001م31/3/2002م وتقرير مراجعي الحسابات وقد أوصى المجلس الجمعية العامة باعتمادها.
الموافقة على رفع توصية لجنة المراجعة الخاصة باختيار مراجع الحسابات الخارجي للقيام بأعمال تدقيق الحسابات لشركة التصنيع الوطنية والشركات التابعة للسنة المالية 2002/2003م للجمعية العامة.
الموافقة على نشر تقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31/3/2002م.
التوصية للجمعية العامة بصرف أرباح بنسبة «5%» من رأس المال للمساهمين وقدرها«5،2» ريال للسهم الواحد.
وقد صرح المهندس/ مبارك بن عبدالله الخفرة رئيس مجلس الإدارة بأنه نظراً لمتانة الموقف المالي للشركة حيث بلغت أرباح التصنيع الوطنية لهذا العام 43 مليون ريال مقارنة ب 8.33 مليون ريال للعام الماضي ولاستمرارها بتحقق الأرباح الجيدة ونتيجة لتحقيق بعض أهداف الاستراتيجية المعتمدة من قبل مجلس الإدارة بالسنوات السابقة والتي أدت إلى تعزيز وزيادة قدرة الشركات الشقيقة مما انعكس بشكل إيجابي على شركة التصنيع الوطنية فإن مجلس الإدارة تبنى الاقتراح للجمعية العامة بتوزيع أرباح على المساهمين بواقع «5.2» ريال للسهم الواحد، كما حدد بأنه ستكون أحقية الأرباح للمساهمين المسجلين بالسجلات الرسمية بموجب شهادات الأسهم أو حسابات الأسهم بنهاية يوم الخمس 18/3/1423ه الموافق 30/5/2002م.
كما أضاف المهندس/ مبارك بن عبدالله الخفرة، بأن مسيرة التصنيع الوطنية مستمرة في توجهاتها بتحقيق إنجازات تضاف لما تحقق خلال السنوات الماضية والسعي لقيام مشاريع تخدم الاقتصاد الوطني مثل المجمع البتروكيماوي الذي تقيمه الشركة حالياً في مدينة الجبيل الصناعية لإنتاج مادتي البروبلين والبولي بروبلين بمشاركة عالمية ممثلة بشركة بازل العالمية. والذي سيبدأ بإذن الله تشغيل المشروع خلال الربع الثاني من عام 2004م، وقد تم تأسيس شركة متخصصة للمشروع تحت مسمى الشركة السعودية للبولي أوليفينات، كما تم تأسيس شركة متخصصة بتسويق منتجاتها تحت مسمى شركة التصنيع الوطنية لتسويق البتروكيماويات.
أما على صعيد المشاريع القائمة حالياً فقد نوه المهندس/ مبارك بن عبدالله الخفرة، بأن عدداً من مشاريع الشركة حققت أرباحاً جيدة والبعض الآخر أظهر تطوراً ملحوظاً في تحسين الأداء والإنتاج علاوة على فتح أسواق جديدة مع ارتفاع حجم المبيعات.
|