بطل العروبة والفدا
الدِّين في (وجدانه)
هو سيّد في سلمه
قاد الوئام ترفّعا
لكنه أسد اذا
ياسيدي طهرت يداك
السادرينَ بغيّهم
الكاشفين قناعهم
القاتلين نساءنا
العابثين بقوتنا
سلمت يمينك حرّة
سر صوب مجدك شامخا
الظلم قد بلغ المدى
والحق يؤخذ بالقنا
يا آل يعرب صابروا
ورثَ البطولة محتدا
وتراه قلبا عابدا
طلق المحيا ان بدا
وسماحة فتسيّدا
حميَ الوطيس وأرعدا
بان تمسّ لهم يدا
الغائبين عن الهدى
الغاصبين المسجدا
وشيوخنا والأمردا
السارقين الموردا
صُنها لرمحك والنَّدى
فالأمر يدعو للفدا
والسيف أقطعُ للعِدا
والخُلدُ سُلّمه الرَّدى
فالقدس موعدنا غدا
*السفير السعودي في المغرب الرباط في 2/4/2002م |