لعلكم تنفستم الصعداء بعد هذه الاطلالة الجميلة للفنان رابح صقر الذي نحترمه كتاريخ فني امتد سنوات طويلة ماضية وقادمة ان شاء الله كما نسعد به ونفتخر كونه «موسيقيا» يحمل هوية سعودية يستحق التقدير..
كان جديده جميلا كلمة ولحنا وتنفيذا.. وما زال حتى «اللحظة» يحقق مبيعات مرتفعة على الرغم من مرور اكثر من خمسة اشهر على طرح جديده.. الى جانب مشاركاته المتعددة في الحفلات الفنية.
قد اختلف معه في احد الجوانب ولكن ما اود الوصول اليه انكم توافقونني الرأي في احقيته احد الاسماء القوية في ساحتنا الغنائية المحلية والخليجية بل والعربية.
رابح صقر يعجبك في اختياراته.. تنفيذه.. رؤيته.. تخرج الاغنية من تحت يديه بقالب آخر وطعم آخر.. بمعنى آخر «بصمته» واضحة في معالم الاغنية.. ابلغته رغبتكم ان يكون احد ضيوف الفن وكان متحمسا ان تخرج من طابع التقليدية في طرح الاسئلة من المحرر واتفقنا ان تكونوا انتم من يسأله وهو من يجيبكم وكان متحمسا ربما اكثر مني.. لأنه وببساطة اعترف بحقكم عليه وترك الفرصة كاملة لكم، فكان رابح صقر فنانا رابحا..
الفن «المعلب»
استغرب جدا من الافكار «العقيمة» التي استقرت «بغباء» في مخيلة بعض الفنانين فكانت من «اسرهم» في وضع واحد.. وفي قالب واحد.. حتى اصبحوا «محلك سر» .. يرفضون تطوير انفسهم ويرفضون ان يتقدموا مع الآخرين.. ومع ذلك يرفضون الانسحاب وترك الساحة لمن ربما يستطيع ان يقدم لنا شيئا جميلا ويخرج «بذكائه» لاسماعنا شيئا جميلا..
وبالمناسبة فهذا الكلام لا ينطبق فقط على فناني الغناء ولكن لاهل الدراما نصيب منه فالفن «المعلب» اصبح يعشعش في اذهان البعض الذين يرفضون نظرية التطوير والبحث عن الجديد ونسوا او تناسوا انهم يعيشون في زمن يتطور فيه كل شيء..
وفي المقابل حاول البعض من الفنانين الوصول للعالمية كما يدعون.. بالاسفاف وامتهان الفن وساعدوا على انحدار الذائقة الفنية وهؤلاء ايضا من فئة الفن المعلب اصحاب محدودية التفكير وضيق الافق الفني.
إيقاع القلب
من شفايفها صباح الخير..
لها شكل وطعم ثاني..
آه.. لو تدري..
وش تسوي.. صباح الخير فيّه..
تاخذ الماء من يديها..
توصله شط الاماني
واهنى كلما «....» خذتني من يديّه
|