كانت «الغلبة» للتقوى..
فصارت للأقوى..؟!
هذا ما تفسره معادلات القوى..
والتكتلات الدولية في المشهد العالمي الراهن..
في فلسطين.. يستباح كل شيء..
وتترى مشاهد الذل.. والمهانة والصغار..
* و«اليعربيون».. ما زالوا يؤمنون..
بالصراخ.. والشتيمة.. والمظاهرات..
واستجداء قاموس الحزبية والقومية..
والقادة.. يؤمون مظاهرات حرق الأعلام والهتافات.. والشعارات.. والنعرات..!
* وكل من يتصدى لفعل.. أو بذل.. أو عطاء..
فهو في نظرهم: قاصر.. لايعي أهمية وجدوى المسيرات.. والتظاهرات الصوتية.!
وسدنة «القلم» يمنوهم بمستقبل الانتصار..!
* وفي معادلة الصوت والفعل.. ينزوون
تحت مظلة «الكلام» ومجانية الهتاف.. والعويل..
حتى «الشعر» أرادوا له دوراً تاريخياً..!
يقوِّض كيان «العدو» ويعيد للأمة مجد انتصاراتها..!
* وما يجري في «فلسطين» صار معبراً..
للغائبين.. والمغيبين.. يبحثون في وجهه دورا يعيدهم لسطح المشهد..
.. والمعنى: عابرون في كلام عابر..!
|