Thursday 18th April,200210794العددالخميس 5 ,صفر 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

قالت إنه ربما يكون موجوداً حالياً في ليبيا قالت إنه ربما يكون موجوداً حالياً في ليبيا
عائلة المشتبه به بانفجار جربة لا تصدق تورطه في العملية

* ليون أ.ف.ب:
أكد شقيق نزار بن محمد نصر نوار (25 عاماً) الذي قال بيان لمنظمة قريبة من تنظيم القاعدة نشرته صحيفة عربية إنه «منفذ العملية» قرب الكنيس اليهودي في جربة الخميس الماضي، إنه كغيره من أفراد عائلته «لا يصدق» ذلك.
وفي حديث لوكالة فرانس برس، قال وليد نوار (22 عاماً) أمام منزله في ضاحية سان برييه شرق مدينة ليون الفرنسية: «لا نستطيع أن نصدق أنه فعل ذلك أو أنه يستطيع القيام بعمل من هذا النوع لقد فوجئنا».
وقال وليد نوار إن شقيقه شخص «اجتماعي» ومرح وليست لديه أي مشاكل مع السلطات التونسية.
وأوضح أن «والدي في حالة مأساوية»، قبل يضيف أن صحفيين أبلغوا العائلة بضلوع شقيقه «ولا أحد من الدولة التونسية أو الفرنسية جاء لإبلاغنا»، على حد قوله.
وقد تابع نزار نوار في 1999 دراسات في السياحة في كندا ويعمل منذ عودته إلى تونس في وكالة كندية للسياحة في جربة. وقال وليد نوار إن له أربعة أشقاء آخرين وشقيقة واحدة يعيشون جميعا في فرنسا.
واضاف أن آخر أخبار من شقيقه وصلت إلى العائلة في بداية الشهر عندما ابلغهم عمه الذي يعيش في جربة أيضا أن نزار توجه إلى ليبيا في إطار عمله قبل أسبوع من ذلك.
وليبيا قريبة جداً من بن قردان المدينة الواقعة في جنوب تونس التي تتحدر منها العائلة.
وقال وليد إن عمه أوقف في الثاني عشر من نيسان/إبريل غداة وقوع الانفجار أمام الكنيس الذي أسفر عن سقوط 15 قتيلاً بينهم عشرة من السياح الالمان.
وتابع بأنه من «المستحيل» أن يكون شقيقه قد قاد الشاحنة «لأنه لا يملك رخصة للقيادة».
يذكر أن السلطات التونسية ذكرت أمس للمرة الاولى أن سائق الشاحنة التي انفجرت في 11 نيسان/ابريل قرب معبد «الغريبة» اليهودي في جربة «مشتبه فيه».
وتميل السلطات الألمانية من جهتها إلى فرضية وقوع اعتداء.
وقال وليد نوار: إن «الدولة التونسية تريد تحميل شقيقي المسؤولية، آمل أن يكون حياً»، مؤكداً أنه «اذا عاد من ليبيا إلى تونس فسيقتل».
وكانت أنباء صحفية ذكرت الثلاثاء أنها تلقت بيانا لمجموعة قريبة من تنظيم القاعدة يؤكد ان «العملية» نفذها «نزار بن محمد نصر نوار الملقب بسيف الدين التونسي».
قال بيان: «الجيش الإسلامي لتحرير الاماكن المقدسة» ان «الشهيد نزار خطط بنفسه لهذه العملية ليكون للأمة نموذجاً لشاب نفذ وحده عملية رائعة خارج الأراضي الفلسطينية وضد اليهود».
وذكرت صحيفة «القدس العربي» من جهتها في بيان نشرته الثلاثاء بياناً يؤكد أن الانفجار الذي وقع قرب الكنيس عملية انتحارية نفذها تونسي يحمل الاسم نفسه الذي كانت أوردته صحيفة «الحياة».
وكانت السلطات التونسية أعلنت أول أمس أنه تم التعرف على هوية سائق الشاحنة الذي كانت أعلنت مقتله في الانفجار، وانه كان يعيش مع أسرته في ليون غير أنها لم تكشف هويته.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير إدارة المعلومات
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved