بداية أحب ان ابعث التهنئة الخالصة لراعي الرياضة والشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد حفظه الله وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بمناسبة تأهل المنتخب السعودي للمونديال 2002م وهذا إنما يدل على الاهتمام الذي يلاقيه الرياضي السعودي من قبل سمو الأمير ونائبه ونحن واثقون كل الثقة في ان جهودهما سوف يكون لها الأثر الكبير في رقي الرياضة في شتى أنواعها والقدم بشكل خاص.
واليوم ها هو المونديال يتكرر لكن بتغير المكان والمستضيف، كنا بالأمس في ملاعب فرنسا واليوم نحط في ملاعب كوريا واليابان. ونذكر ما حصل للمنتخب السعودي يومها، حيث من المعلوم ان المنتخب خرج من المونديال من الأدوار الأولية بخفي حنين. ولكي نتجنب تلك الأخطاء التي وقع فيها الفريق بأن نستفيد من تلك الأخطاء بتصحيحها وتجاوزها. ولكيلا نقع في نفس تلك الأخطاء يجب وضع الخطط المدروسة. بحيث تكون تلك الخطط شاملة لكل النواحي كما حصل في امريكا 94م من نجاح باهر عندما تأهل منتخبنا للأدوار الثانية عام 94م في أمريكا وهذا نعتبره إنجازاً وتشريفاً للكرة العربية والسعودية في أيامها. لكن تغير المستوى في فرنسا. والمنتخب اليوم يضم مجموعة لاعبين شباباً ولابد من تنظيم المنتخب بوضع برنامج إعدادي جيد ولكي نخرج بفريق يستطيع مقارعة اعتى الفرق العالمية. ويستطيع العبور الى الادوار الثانية في المونديال ونتجنب ما نخاف من وقوعه كما سبق، صحيح ان المنتخب قدم مستويات تعتبر طيبة في الفترة الحالية وما حققه من بطولة كأس الخليج. لكن لا نعتبر انه جاهز للمونديال. لأنه لا يوجد مقارنة بين الفرق المحلية التي لعب معها بتلك الفرق القوية ذات الخبرة الطويلة كألمانيا وايطاليا وغيرهما من الفرق.
اما بالنسبة للمدرب الوطني فنحن لا نشكك في قدراته بل نطالب بتوفير الفرصة له فمثلاً الكبتن ناصر الجوهر اكد على ان المدرب الاجنبي ليس بأحسن من المدرب الوطني. لأن المدرب الوطني يعرف مستوى اللاعبين ومدى ملاءمتهم للفريق وما سوف يقدمه اللاعب من مستوى. وثقتنا في المدرب الوطني كبيرة.والجوهر اثبت جدارة المدرب الوطني في مجال التدريب.
في النهاية ثقتي في شبابنا في المنتخب بأنهم سوف يرفعون راية المملكة عالية في هذا المونديال وانهم عند حسن الظن، ونحن سوف نكون لهم المساند. والله ولي التوفيق والقادر عليه.
مترك آل مرزوق السبيعي | 
