* دبي صنعاء واشنطن الوكالات :
ظهر أسامة بن لادن في لقطات من شريط فيديو عرضت أمس الاربعاء وأشاد فيها بالضربة القاسية التي وجهتها هجمات 11 سبتمبر ايلول للاقتصاد الأمريكي. وقال ابن لادن في الشريط الذي أذاعه مركز تلفزيون الشرق الأوسط /ام.بي.سي/ ان خسائر سوق وول ستريت بلغت16 في المئة مشيرا الى ان البعض وصفها بأنها أكبر خسائر تتكبدها السوق منذ افتتاحها. وقالت المحطة التلفزيونية ان هناك أدلة تظهر انه تم تصوير الشريط في النصف الأول من شهر ديسمبر كانون الاول الماضي ولم تذكر المحطة كيف حصلت على الشريط. وقال ابن لادن ان هذه الهجمات الناجحة تسببت في خسائر تزيد على تريليون دولار.
ومن غير المعروف حتى الآن ان كان ابن لادن حيا ام قتل في الحملة العسكرية الأمريكية على أفغانستان.
وأعلن الناطق باسم تنظيم القاعدة تبني اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة في شريط فيديو جديد بثه أمس الاربعاء مركز تلفزيون الشرق الأوسط «ام.بي.سي». وقال الناطق سليمان ابو غيث في الشريط الذي بدا تسجيله على ما يبدو في كانون الاول/ديسمبر بحسب ام.بي.سي استطعنا ان نضرب رأس الكفر في عقر داره. وهذه هي المرة الأولى التي تتبنى فيها القاعدة علنا اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر. وكان مسؤولون في القاعدة بينهم أسامة بن لادن بنفسه أعربوا عن ارتياحهم لهذه الهجمات دون تبنيها بشكل واضح.
من جهة اخرى أعلنت جماعة مجهولة تطلق على نفسها اسم «متعاطفون مع تنظيم القاعدة» أمس الاربعاء مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع في مقر هيئة الطيران المدني في صنعاء الثلاثاء، وقال بيان أرسل عبر البريد الالكتروني إلى صحف محلية، ان الهجوم كان يستهدف مركزا يدير عمليات جهاز الأمن السياسي (المخابرات) ويقع في مبنى سكني بالقرب من مقر الهيئة، وحسب البيان فإن الهجوم نفذ بعبوة ناسفة من مادة «تي.إن.تي» تزن 15 كليوجراما. ولم يوقع الانفجار الذي أدى إلى تدمير كامل لمحتويات الطابق الاول من مبنى الهيئة أي إصابة. من جهة أخرى اوردت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر في الاستخبارات الاميركية أمس الاربعاء ان اسامة بن لادن تمكن على الارجح من الهرب خلال معركة تورا بورا في جبال شرق افغانستان لان واشنطن لم تنشر قوات كافية على الارض.
واعتبر مسؤولون عسكريون ومدنيون في تصريحات للصحيفة ان الجنرال تومي فرانكس قائد القوات الاميركية في افغانستان اخطأ في تقدير حاجات الحلفاء الافغان .
ولم يلحظ المشكلات المطروحة في الوقت المناسب لانه كان يقود الحرب من مركز القيادة العامة في فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة.
وكتبت الصحيفة ان هروب زعيم تنظيم القاعدة اعتبر في سلسلة من التقارير حول العمليات العسكرية في افغانستان على انه اكبر خطأ ارتكبته الولايات المتحدة وهزيمة كبيرة لها.
من جهة اخرى اعلن العسكريون الاميركيون ان عسكريا اميركيا جرح في وجهه في قندهار امس الاربعاء بعد ان اطلق مسلحون كانوا في سيارة النار عليه قرب مقر حاكم قندهار بجنوب افغانستان.
واعلنت القيادة المركزية الاميركية ان العسكري الذي لم تكشف هويته في حالة صحية مستقرة في احد مستشفيات قندهار.
|