* الرياض الجزيرة:
أوضح معالي المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية انه قد تم بحمد الله استكمال جميع الإجراءات الخاصة لايصال الغاز من المنطقة الشرقية إلى المدينة الصناعية الثانية في الرياض والمناطق المجاورة لها، حيث سيستفيد منه في المرحلة الأولى نحو أكثر من 25 مصنعاً من مصانعنا المحلية وتشتمل الخطة على ايصال الغاز إلى جميع المصانع الراغبة.
كما تم التصريح لشركة توزيع الغاز الطبيعي المحدودة وهي شركة وطنية لتوزيع الغاز داخل حدود المدينة الصناعية الثانية في الرياض، وأكد معاليه ان هذا الإجراء ينبع من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على تطوير الصناعات الوطنية ودعمها وتعزيز قدرتها التنافسية.
وأضاف معاليه ان ايصال الغاز إلى المدينة الصناعية الثانية في الرياض جاء امتداداً لمشروع ايصال الغاز لمحطات الكهرباء في الرياض الذي اكتمل في أواخر عام 2000م.
كما أوضح معاليه ان عملية توفير الغاز لمقابلة الطلب في مناطق المملكة المختلفة هي عملية مستمرة بدأت بإنشاء شبكة الغاز الرئيسية في بداية الثمانينيات، ومرت بتوسعة الطاقات الاستيعابية لمعامل الغاز القائمة، وتشهد انشاء معامل جديدة لمعالجة الغاز،
وأخرى لاستخلاص الايثان وسوائل الغاز، إضافة إلى توسعة خطوط الانابيب القائمة وبناء خطوط أنابيب جديدة.
وأكد معاليه ان هذه العملية المتشابكة وعالية التكاليف تحكمها دائماً الجدوى الاقتصادية، وبالتالي فلابد ان ينعكس ذلك على شكل استخدامات الغاز التي تتميز بالكفاءة العالية، وتحقق للمملكة أعلى قيمة مضافة.
وأضاف معاليه ان العمل جار منذ عام 2000م لايصال غاز البيع إلى مدينة ينبع الصناعية بهدف دعم وتطوير الصناعات الوطنية في هذه المدينة، ويتم حاليا تنفيذ مشروع سيتم استكماله في نهاية عام 2003م لايصال 300 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز يومياً إلى مدينة ينبع، وسوف يتم رفع هذه الكميات في المستقبل بشكل تدريجي لتتواكب مع الطلب في هذه المدينة عند توفر الغاز وحسب الجدوى الاقتصادية.. كما أضاف معاليه بأن هناك خطة لدى وزارة البترول والثروة المعدنية لرفع طاقة انبوب سوائل الغاز الطبيعي شرق/غرب من 285 الف برميل يومياً إلى حوالي 400 الف برميل يومياً بنهاية عام 2005م بهدف ايصال كميات إضافية من غاز الايثان، البروبان، البيوتان، والبنزين الطبيعي إلى مدينة ينبع.أما بالنسبة لكميات غاز الميثان التي يتم استهلاكها في مدينة الجبيل الصناعية، فقد أشار معاليه إلى انها قد تجاوزت 1000 مليون قدم مكعب قياسي يوميا عام 2001م، وسوف ترتفع هذه الكمية تدريجياً لتصل إلى 2000 مليون قدم مكعب قياسي يومياً تقريباً، وبالنسبة للكميات التي يتم استهلاكها من غاز الايثان في الجبيل وينبع فقد وصلت إلى حدود 350 مليون قدم مكعب قياسي يومياً في عام 2001 وسوف ترتفع عام 2003م لتصل إلى 550 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم تقريباً.
|