لقاء من الوزن الثقيل في أهميته وخصوصيته حيث النصر المتجدد والمتألق هذا الموسم بعناصره الشابة أو بمدربه الرائع «هيبكتر» لاسلوبه الفريد في تعويض أبرز العناصر التي غابت عنه بسبب الإصابات أو الانضمام للمنتخب حيث نجده يضع التشكيل المناسب لتعويض هذا النقص وكل ذلك مدعوماً بقاعدة جماهيرية فعالة ومثيرة في الوقت نفسه. الأهلي الفريق العريق وخاطف البطولات هذا الموسم حيث نجح في ذلك ويتميز بنجوم دوليين بارزين وموهوبين إضافة إلى مدرب مبدع ووضح من خلال تعامله مع الضغوط النفسية أو الجماهيرية في العمل بصمت وجدية وحقق آخر بطولة خليجية بمستوى ممتاز وأداء متطور أعاد إلى الأذهان «أهلي ديدي».
النصر
1 يلعب فارس نجد وبرازيل آسيء «العالمي» بطموحات وتطلعات جديدة هذا الموسم وهي الوصول للمباراة النهائية بكل قوة قياساً بأدائه «التكتيكي والفني» الرائع حيث ينهج مدربه أسلوباً مميزاً بزرع عناصر في غير مراكزها وتجدها تبدع من خلال الأداء المتوازن.
2 يعتمد «العالمي» على طريقة فريدة من حيث تنويع عناصره من مباراة إلى أخرى وكذلك تحركاتهم الهجومية أو الدفاعية حيث يغزو من جهة اليسار بوجود «الثقفي، الجنوبي» وتمركز «كيتا وسيزار» قرب المرمى.
3 يعتمد الدفاع النصراوي على تكثيف منطقة الوسط بتراجع «الجنوبي، ماجد، سيزار، الحقباني، الزهراني، وماطر» للخلف مع الرقابة اللصيقة الموقعة على «سويد، المحمدي».
4 رباعي الدفاع في فارس نجد يعتمد على اللعب رجل لرجل مع تميزهم في قطع الكرات العرضية في ظل وجود «محسن، الداوود، الجنوبي» ويعاب عليهم التراجع للخلف كثيراً مع تحركات هجوم الخصم مثل «عبيد، الجيزاني، أو طلال».
حراسة المرمى: مطمئنة بشكل بارز في ظل تواجد المتألق ومستقبل الحراسة السعودية «الخوجلي» أو النجم القادم «شريفي» الذي أثبت وجوده في مباريات صعبة ومهمة. ومستواهم الفني والبدني ممتاز جداً.
الأهلي
1 هذا الفريق يطربك أداء نجومه هذا الموسم والمتابع لمباريات القلعة سيتمتع فنياً لوجود كثير من اللاعبين الموهوبين في تشكيله أمثال عبدالغني، سويد، المحمدي، عبيد، الجيزاني، الزهراني، فوزي، مضافاً إلى ذلك أسلوب الفريق الفني من حيث «تدوير الكرة» وعدم الاستعجال في الهجوم بمعنى «بناء هجمة».
2 اعتماد الفريق الأهلاوي على طريقة 442 ويحولها إلى طريقة 451 هو النهج المميز لهم حيث أبدع الفريق في أدائها في كأس الخليج بالبحرين ويعتمد على الغزو من الجهة اليسرى بشكل كبير في تواجد النجم الدولي عبدالغني والمحمدي وهي مصدر خطورتهما وربما يقيد «عنبر» من طريقة اللعب.
3 تحركات الهجوم الأهلاوي خطرة وفعالة سواء الكرات «البينية أو العرضية أو المرتدة» لتواجد عبيد، الجيزاني، القهوجي لتميز هذا الكم الهائل من الهدافين في صفوفه ويعتمدون على مهارتهم الفردية في تجاوز الدفاع أو التسديد من خارج 18.
4 يعتمد الوسط الأهلاوي على عناصره الفعالة من حيث القتال على الكرة أو من حيث المجهود في ظل تواجد «الزهراني أو الشنيف» ومساندة من الأسمراني العبدلي أو الفلتة المحمدي لتعزيز الوسط الذي يتميز بدقة التمرير والمجهود البدني وظروف الفريق في هذه المباراة حرجة جداً.
5 الدفاع في أغلب الأحيان يعتمد على كشف التسلل مما يوقع الفريق في حرج ويبرز «فوزي، القاضي» في تخليص الكرات أولاً بأول ومن المفروض مشاركة «شليه، عبدالغني» ظهيرين لتعزيز النزعة الهجومية بالاضافة إلى خبرتهما الطويلة في مثل هذه المباريات.
حراسة المرمى: مطمئنة في ظل تواجد الثنائي «تيسير، النجعي» ويعاب عليهما الارتباك في مباريات الحسم لكن الوضع الفني لهما ممتاز جداً خصوصاً في الكرات العرضية.
ملاحظة: ربما التغير في الجهاز الفني والأداري يؤدي إلى ارتباك في العمل ويشكل ضغطاً على اللاعبين ويؤثر في أدائهم.
|