* الرياض إيمان التركي:
ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة بنت عبدالعزيز آل سعود مساء اليوم الأحد افتتاح معرض مجوهرات الشرق تموله السيدة باتي بيرتش بقاعة العروض الزائرة بالمتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض.
وقدمت رئيسة الهيئة الأستشارية للمتحف الوطني صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في تصريح للجزيرة خالص شكرها لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة بنت عبدالعزيز لافتتاحها المعرض وللسيدة باتي بيرتش لحضورها خصيصاً من نيويورك لحضور الافتتاح كما شكرت سموها السيد إبراهيم العلوي والسيدة كارين جوفن ممثلي معهد العالم العربي في باريس لمساهمتهما لإقامة المعرض.
وأوضحت سموها أن المعرض الذي تقيمه الهيئة الاستشارية النسائية للمتحف الوطني بوكالة الآثار والمتاحف بوزارة المعارف جاء بالتعاون مع معرض العالم العربي بباريس يضم 136 قطعة من المشغولات النفيسة والمتميزة المصنعة من الذهب والفضة والأحجار الكريمة التي يعود بعضها إلى الألف الأول قبل الميلاد وقد استغرق جمعها 40 عاماً.
وأضافت سموها أن المعرض يعرض مجموعة خاصة بالسيدة باتي بيرتش التي تعكس رقي الفن الشرقي في تصميم وتصنيع المجوهرات لأول مرة في الشرق الأوسط والتي قد سبق عرضها في متحف الأرميتاج في سانت بتسبرغ ومعهد العالم العربي في باريس.
وفي ختام تصريح صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله للجزيرة أشارت بأن سيرافق المعرض كتاب توثيقي لمجموعة المجوهرات ترجم للغة العربية خصيصاً لهذه المناسبة وأنه سيستمر لمدة شهرين لإتاحة الفرصة للمواطنين والمقيمين أن يطلعوا على مقتنياته المميزة.
ومن جانبها نوهت الدكتورة ليلى البسام أستاذة الملابس والنسيج المشارك كلية الاقتصاد المنزلي والتربية الفنية بالرياض للمعرض بأنه يتيح الفرصة للتعرف على بعض جوانب الفنون الإسلامية العربية ويساهم في الاستفادة منها في إيجاد امتداد لتلك الفنون في العصر الحالي والتوصل إلى تصميمات مستمدة من تراثنا الإسلامي العريق مما يتصف به من قيم فنية وجمالية وغنى في الزخارف والخامات والألوان بالإضافة إلى أن مثل هذه التصميمات تجعل لنا شخصيتنا المميزة وتكون في نفس الوقت قريبة من أذواقنا نشعر لها بروابط وأحاسيس مختلفة عما هو مستورد من البيئات الأجنبية.كما أكدت الأستاذة زكية سويلم الطبيعي خريجة هذا العام بجامعة الملك سعود كلية الترية قسم تربية نفسية وشاركت في العديد من المعارض داخل الجامعة للجزيرة أنها ترى أن الساحة الفنية تقدم المزيد وتسارع في إقامة المعارض الفنية في شتى أشكالها ومواضيعها وشأنها في ذلك شأن الأدب فالأديب يقرأ ليثري نفسه كذلك الفنان التشكيلي فإن ما يشاهده تقع عليه أنظاره لترى فنه والقطعة الفنية شيء محسوس يسجل اسمه وهويته وتاريخه وامتداده وان إقامة مثل هذه المعارض تكون بمثابة واجهة وتعريف القيم الفنية.
|