انظرالى ورقة المائة دولار أمريكي، سيقع نظرك على رأس شخص أصلح من مقدمة رأسه لعله ترك باقي شعر رأسه يسترسل للوراء للتعويض عن سوء توزيع الشعر.
وترى في عينيه نظرة تحد وكأن لسان حاله يقول للشعب الأمريكي: ألم أقل لكم ذلك سابقاً، هذا السياسي وقبل حوالي 214 سنة اطلق صرخة تحذير مدوية للشعب الامريكي من خطر تواجد اليهود في امريكا وعلى الامريكيين وذلك للمؤتمر الدستوري الذي انعقد عام 1789، للأسف لم يكتف اليهود بالسيطرة على أمريكا كما توقع بنيامين فرانكلين بل سخروا امريكا لتحارب المسلمين نيابة عنهم. ورابط الوثيقة على الإنترنت هو:
ترجمة الوثيقة التي تقول:
أصل هذه النسخة موجود في مؤسسة فرانكلين في فيلاديلفيا والتي يعود تاريخها الى 150 سنة.
مقتطفات من جريدة تشاليز بكني -كارولاينا الجنوبية- حول محضر المؤتمر الدستوري في عام 1789 حول بيان بنيامين فرانكلين في الاجتماع الذي تحدث فيه عن الهجرة اليهودية.
«تواجه الولايات المتحدة الأمريكية خطرا عظيما. يتمثل هذا الخطر العظيم في اليهود.
أيها السادة، ففي أي أرض استقر فيها اليهود قاموا بكبت المستوى الأخلاقي وقللوا من درجة الأمانة التجارية وحافظوا على عزلتهم ورفضوا كل محاولات الاستيعاب في المجتمع وضيقوا الخناق المالي على الأمة كما هو الحال في البرتغال وإسبانيا.
فهم لأكثر من 1700 عام يندبون قدرهم الحزين. هذا القدر هو انهم طردوا من وطنهم الأم. لكن أيها السادة: إذا قام العالم المتحضر اليوم بإعادتهم إلى فلسطين وإعادة ممتلكاتهم فانهم سيتعللون بأسباب قاهرة عديدة لعدم عودتهم. لماذا؟ لأنهم مصاصو دماء، ومصاصو الدماء لا يستطيعون العيش فيما بينهم. إذ يتوجب عليهم العيش بين المسيحيين والأمم الأخرى التي لا تنتمي إلى جنسهم.
إذا لم يتم استبعاد اليهود من الولايات المتحدة الأمريكية بموجب الدستور وفي غضون مائة عام فانهم سيغرقون هذا البلد بأعداد هائلة ويتمكنون من حكمنا وتدميرنا وتغيير شكل حكومتنا التي بذلنا من أجلها الدماء وضحينا بحياتنا لها وسيتحكمون بأملاكنا وحريتنا الشخصية. فإذا لم تستبعدوهم دستوريا في أقل من مائتي عام فسيأتي يوم يعمل فيه أطفالنا في الحقول لإطعام اليهود بينما هم جالسون في الحكم يفركون أيديهم فرحين بما وصلوا إليه.
أيها السادة إني أحذركم، إذا لم تطردوا اليهود من هذا البلد إلى الأبد فإن أبناءكم وأبناء أبنائكم سيلعنونكم في قبوركم. إن أفكار اليهود ليست أفكارا أمريكية حتى ولو عاشوا بيننا عشرة أجيال. فالنمر الأرقط لا يستطيع تغيير نقط جلده. يشكل اليهود خطرا عظيما على هذا البلد وإذا سمحنا لهم بدخولها فإنهم سيقوضون مؤسساتنا.
يجب استبعادهم عن هذا البلد دستورياً.
إن معظم مشاكل الولايات المتحدة الأمريكية اليوم تأتي من اليهود.
| 
