* كتب صلاح الحسن:
أبدى معالي وزير الصناعة والكهرباء رئيس مجلس ادارة سابك تفاؤله بالاداء العام للشركة وقال في معرض رده على اسئلة المساهمين في الجمعية العمومية لشركة سابك مساء امس: إن النتائج التي تحققت في العام الماضي وفي ظل الظروف الاقتصادية المتدنية تعتبر نجاحا للشركة فقد حققت المرتبة الحادية عشرة عالميا من حيث المبيعات والمرتبة الخامسة في الربحية وزيادة الطاقات الانتاجية والدخول في مشاريع التوسعات والتركيز بشكل افضل على مبادىء زيادة الفاعلية ورفع الاداء وابقاء التكاليف في ادنى مستوياتها ويأتي تحقيق «8، 1» مليار ريال كأرباح صافية في حين ان عددا من الشركات العالمية المنافسة واجهت خسائر كبيرة وهبوطا في الارباح تجاوز نسبة 150%،
واضاف معاليه: ان الاستراتيجية العامة للشركة تسعى لتأكيد الوجود في الاسواق العالمية وتعزيز القدرة التنافسية وما تحقق فعلا يعتبر مجهود رائع يشكر عليه جميع العاملين بالشركة اما فيما يتعلق بسياسة الاغراق في السوق السعودي قال معاليه: لقد تم اتخاذ قرارات مؤخرا من شأنها حماية الصناعات الوطنية،
وسنتصدى للممارسات الخاطئة بالشكل الذي يحمي اداء السوق،
ومن جانبه اكد نائب رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة سابك على سعي الشركة لتنفيذ الرؤى الطموحة للوصول الى العالمية في ريادة التصنيع البتروكيمائي وزيادة حجم الانتاج الى 48 مليون طن في عام 2010م والحصول على المراكز الخمسة الاولى لأكبر الشركات العالمية في هذا المجال وازدادت نسبة سابك في السوق الاوروبي من 9% الى 22% مما يؤكد قوة التأثير في سوق كبير كهذا،
أما الارباح فمن الممكن تحقيق خمسة مليارات والوصول الى عشرة مليارات ولكن من الصعب الوصول للأرباح القياسية التي تحققت سابقا ولكن في احلك الظروف في الاسواق العالمية ستحقق الشركة ارباحاً ونتوقع ان تبدأ الارباح في الارتفاع مع نهاية عام 2003م،
وهناك مؤشرات ايجابية في الاسواق وتحسن ملموس وان كان بشكل بطيء وسينعكس بشكل ايجابي على اداء الربع الثاني من العام 2002م وما نفخر به هو زيادة الكفاءة الانتاجية لموظفي سابك الى 2460 طن/موظف واكتساب قدرات وكفاءات ذات خبرات متقدمة على المستوى الداخلي والخارجي وتعتبر صفقة «DSM» الهولندية مكسبا للشركة سينعكس على ادائها التقني والتسويقي واذا كانت التحديات التي تقابلنا هي قوة التنافس على المستويين الداخلي والخارجي والاستثمارات وتوفر المواد الخام والاغراق والكساد العالمي والاندماج لشركات البتروكيماويات العالمية الا ان باذن الله ثم بالثقة والدعم اللا محدود من اعضاء مجلس الادارة والمساهمين وتوفر المناخ الملائم الذي وفرته الحكومة وبعطاء السواعد السعودية في الشركة سنسعى لتجاوز كل التحديات وتنفيذ الرؤى المستقبلية بمواصلة التنمية الشاملة لقطاعات الانتاج والمبيعات والتسويق،
وعلى صعيد المناقشات: فقد أبدى مندوب ديوان المراقبة العامة ملاحظات تركزت على خسائر الشركات التابعة لسابك مثل حديد وابن حيان وابن رشد وصدف فأجاب ابن ماضي ان خسائر شركة حديد وابن حيان فهي بسبب الاغراق المتعمد في السوق السعودي والديون التجارية المستحقة على الشركات والتي استطعنا جدولتها على خمس سنوات لصندوق الاستثمارات العامة وكذلك زيادة اسعار الخدمات اما فيما يتعلق بالشركات الاخرى كيميا وبتروكيميا وصدف فهي بسبب الكساد العالمي،
وعن المبنى الجديد والعقارات المملوكة لسابك قال الماضي: سننتقل الى المبنى الجديد للشركة بعد شهرين «إن شاء الله» وستنتهي جميع الايجارات المترتبة على الشركة من المرافق التابعة للشركة،
هذا وقد صادقت الجمعية على تقرير مجلس الادارة وتقرير مراجعي الحسابات وتوزيع ارباح نقدية بواقع «3» ريالات للسهم الواحد واضافة 10% من الارباح الى الاحتياطي النظامي وما تبقى من الارباح الى الاحتياطي العام للشركة وتعيين مراقبي الحسابات «ارنست اندينغ» وشركاه محاسبين قانونيين للشركة للعام 2002م والموافقة على الاذن لمجلس ادارة الشركة بعقد القروض التي تجاوز آجالها ثلاث سنوات وبيع العقار الزائد عن حاجة الشركة،
|