Saturday 13th April,200210789العددالسبت 30 ,محرم 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الأبحاث تتواصل على عينات الحمض النووي الأبحاث تتواصل على عينات الحمض النووي
ابن لادن حي إلا إذا أثبتت التحاليل غير ذلك

* واشنطن رويترز:
قال مسؤولون أمريكيون في الوقت الذي تتواصل فيه الأبحاث على عينات الشفرة الجينية أو الحمض النووي «دي ان.ايه» التي جمعت من أفغانستان إن أسامة بن لادن سيعتبر حيا إلى ان تثبت التحليلات غير ذلك.
وتجري السلطات الأمريكية اختبارات الحمض النووي على عينات جمعت من منطقة زوار كيلي في أفغانستان حيث ضربت مجموعة يعتقد ان من بينها مسؤولا رفيعا من القاعدة في هجوم صاروخي في الرابع من فبراير/شباط.
ورغم مرور ستة أشهر على حملة القصف التي بدأتها الولايات المتحدة في أفغانستان للقضاء على حركة طالبان وتنظيم القاعدة لابن لادن لم تتمكن القوات الأمريكية من العثور على الرجل الذي قال الرئيس الأمريكي جورج بوش انه يريده «حياً أو ميتاً».
ولا يزال الغموض يحيط بمصير أسامة بن لادن الذي رصدت الولايات المتحدة 25 مليون دولار لمن يرشد عنه لكن المسؤولين الأمريكيين يقولون إنهم يعتبرونه حياً إلى ان تثبت الأدلة غير ذلك.
وقال السناتور ريتشارد شلبي نائب رئيس لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الذي عاد لتوه من رحلة لأفغانستان وباكستان لرويترز: «اعتقد انه في نهاية الأمر سنعثر على ابن لادن بالتعاون مع حلفائنا، أنا شخصياً اعتقد انه حي وإلى ان يثبت الطب الشرعي غير ذلك».
وأعرب عن اعتقاده بان ابن لادن لا يزال موجوداً في أفغانستان أو في منطقة الحدود الباكستانية، واستطرد قائلاً: «أعتقد اننا سنعثر على أسامة بن لادن ونقضي عليه لكن لا أعلم متى يحدث ذلك».
وسئل الجنرال تومي فرانكس المسؤول عن الحرب الأمريكية في أفغانستان في المركز الصحفي الأجنبي عن فشل أكبر جيش في العالم في أسر أو قتل ابن لادن فقال: «هذه ليست مهمة الجيوش» في إشارة إلى مهمة البحث عن شخص أو عن مجموعة من الأشخاص. وأوضح أيضاً ان أكثر أجهزة الأمن تقدماً في العالم قد تحتاج إلى سنوات للعثور على «مجرم هارب».
وقال فرانكس معرباً عن أمله في الامساك بابن لادن «من الممكن ان يختفي الناس لبعض الوقت... لكننا سنمسك بهم، لكن لا أعتقد أن بمقدور أحد منا أن يعرف التوقيت.
«لن أومن بموت أحد من هذه الشخصيات أو باعتقاله إلى أن أرى أدلة على موته أو أعرف باعتقاله».وأكبر عضو محتجز من القاعدة في الولايات المتحدة الآن هو أبو زبيدة نائب ابن لادن الذي يعتقد أنه كان يجند أعضاء التنظيم وينسق سفرهم إلى معسكرات التدريب في أفغانستان.
ويعالج أبو زبيدة من ثلاث رصاصات أصيب بها خلال ملاحقته واعتقاله في باكستان، ويحيط المسؤولون الأمريكيون مكان احتجازه في الولايات المتحدة بسرية كاملة لدواعي الأمن.
وقال فرانكس عن أبو زبيدة: «إنه تحت سيطرتنا وهو خاضع للعلاج وكما علمت حياته ليست في خطر لكن أعتقد أنه من غير المناسب الكشف عما يجري من مناقاشات مع أبو زبيدة».

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير إدارة المعلومات
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved