* المدينة المنورة ـ مروان عمر قصاص:
أكملت اللجنة التحضيرية لتنظيم ندوة ترجمة معاني القرآن الكريم التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة استعداداتها لتنظيم هذه الندوة العالمية في الفترة من 10 ـ 12/2/1423هـ.
ذكر ذلك لـ«الجزيرة» الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي أمين عام المجمع ورئيس اللجنة التحضيرية للندوة وقال: إنه إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله، بالعناية بكتاب الله، والعمل على تيسير نشره، وتوزيعه بين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وتفسيره، وترجمة معانيه إلى مختلف لغات العالم، وإيماناً من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة بأهمية ترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغات العالم المهمة؛ تسهيلاً لفهمه على المسلمين الناطقين بغير العربية، وتحقيقاً للبلاغ المأمور به في قوله عليه الصلاة والسلام «بلغوا عني ولو آية» وإدراكاً لما للبحوث والدراسات الجادة المعمّقة في مجال ترجمة معاني القرآن الكريم من دور في تطوير الترجمة وتحسينها، وتلافي الأخطاء التي يمكن الوقوع فيها، ونظراً لما للتعاون والتواصل والتشاور بين القائمين بترجمة معاني القرآن الكريم إلى مختلف اللغات، والباحثين المهتمين بقضاياها المتنوعة من فوائد، ورغبة في تهيئة فرصة للقاء أكبر عدد منهم في أعظم صرح لخدمة كتاب الله الكريم وترجمة معانيه إلى مختلف لغات العالم فإنه يسر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة أن ينظم ندوةعن ترجمة معاني القرآن الكريم تحت عنوان: «ترجمة معاني القرآن الكريم: تقويم للماضي، وتخطيط للمستقبل» يشارك فيها صفوة من القائمين بترجمة معاني القرآن الكريم ومن الباحثين المهتمين بهذا المجال من مختلف أنحاء العالم.
وتحدث العوفي عن أهداف هذه الندوة وقال إنها تتمحور حول أهداف منها الاطلاع على ما يبذل من جهود في مجال ترجمة معاني القرآن الكريم في مختلف أنحاء العالم والبحث عن وسائل لتطوير ترجمة معاني القرآن الكريم وتحسينها.
|