|
* الرياض محمد الجبيري عبد الله العماري:
يقول: أحببت أن ألقى هذه القصية وهي لشاعر فلسطيني حينما رأى شجاعة الطفل الفلسطيني أمام المسجد الأقصى وأحب أن أقول للطفل الفلسطيني أن كل أطفال العرب معهم وأوصي جميع إخواني الأطفال في السعودية بالتبرع لإخواننا . كذلك كان هنالك المواطن علي بن فهد بن علي المسردي أتى بجميع أبنائه فهد، عبد العزيز، عائض. فهد .. نحن مع إخواننا أطفال فلسطين. الطفل محمد بن عثمان الأحمري أصرّ على محرر «الجزيرة» بأن يسمع مشاركته:
كما التقت الجزيرة المخرج بندر المجرشي حيث كان متعاونا مع طاقم «الجزيرة» وقدم العديد من التسهيلات كان لنا معه هذا اللقاء حول العمل الإخراجي للحملة. وأوضح أن الإخراج مقسم بين أربعة مخرجين وكل فترة يكون فيها أيضا مخرج منفذ. وعن آلية العمل يكون هنالك تنظيم وتوزيع فقرات المخرجين وربط بين مناطق المملكة في المراكز الخمسة فهنالك تقارير قادمة من هناك على الهواء ومسرح التلفزيون مجهز بأربع كاميرات وفي الساحة الخارجية أربع كاميرات وعربة نقل تكون مشاطرة بين النقل الخارجي وتصوير الساحة وتبرعات المواطنين وداخل الاستديو مع الضيوف من مشائخ وعلماء والإخوان الذين يستقبلون التبرعات . وشكر المجرشي جميع القائمين على التلفزيون وتذليلهم للصعاب. من جانبه طالب المواطن محمد الهذيلي رجال الأعمال والموسرين بالتبرع للشعب الفلسطيني مبينا أن الأمر هو واجب عليهم وهو أحد أنواع الجهاد بالمال والله لا يضيع أجر من أحسن عملا. ويضيف أحمد مسعود الذي تبرع بجهازه الجوال أنه لا يملك أي شيء من المال ولذلك فقد تبرع بجهاز الجوال وهو أقل شيء يمكن تقديمه لهذا الشعب البائس. كما يذكر المواطن محمد السلمي أن هجمة القوات الصهيونية الأخيرة على الشعب الفلسطيني حركت مشاعر الأمة وأن ما يقدم الآن ليس كرماً منا بل هو واجب علينا ولو طلب منا أن نضحي بأرواحنا لما ترددنا لحظة فداء للقدس الشريف. اطردوا الخنازير: هذه الكلمة هي ما بدأ بها المواطن عبد الله العتيبي مضيفا أن كل ما نقدمه الآن سيساهم بإذن الله في المساعدة على طرد الصهاينة من الأراضي العربية المحتلة وسيتحقق النصر بإذن الله. وامتدح طلال الحسين الأمر السامي الكريم بتمديد حملة التبرعات إلى نهاية يوم السبت مبينا في الوقت ذاته أن هذا الأمر ما هو إلا مساعدة كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين للمواطنين والمقيمين ليتمكنوا من التبرع بما تجود به أنفسهم. ويوافقه الرأي سليمان السلوم ويضيف أن هذا التوجيه الكريم أيضا هو دعوة لأولئك الذين لم يقدموا شيئا حتى الآن. كما كان لقاء ل«الجزيرة» مع ابراهيم عبد الكريم النوفل مدير إدارة الأخبار بالنيابة في الإذاعة السعودية وذكر بأن جميع منسوبي الإذاعة كان لهم جهد مشكور في إبراز الحملة وذلك من خلال النقل الحي لجمع التبرعات واستقلت الإذاعة بعمل تحقيقات وبرامج وكان لإدارة الأخبار إسهام خاص وذلك من خلال تزويد الاستديو بالتقارير التي تحكي عن معاناة الشعب الفلسطيني وعنف وسطوة العدو الصهيوني وما يفعله بإخواننا. لقطات * المخرج بالتلفزيون السعودي الأستاذ بندر المجرشي كان موجودا مع الجزيرة وقدم للطاقم كل التسهيلات * جميع الزملاء العاملين بالحملة لديهم راحة أسبوعية ومع ذلك حرصوا على الحضور من وقت مبكر وبدون أي مقابل تضامنا مع انجاح الحملة * هطلت الأمطار في أوقات متفرقة ولم تكن عائقا على توافد التبرعات والمتبرعين * كان هناك حضور مكثف وخاصة من الأطفال حيث كانوا يصرون على الذهاب والتبرع بأنفسهم * حرص العديد من المتبرعين على لبس الزي الفلسطيني تعبيرا عن تضامنهم * كان هنالك العديد من المتبرعين لم تمنعهم عدم وجود وسيلة نقل خاصة عن التبرع فهنالك الكثير ممن أتوا في سيارات الأجرة * كان هنالك حرص شديد من الأطفال على المساهمة بأبيات شعرية |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |