* القاهرة - واس:
قام مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية فيصل بن حسن طراد أمس بتسليم معالي الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى بحضور معالي الدكتور نبيل شعث وزير التخطيط والتعاون الدولي بالسلطة الفلسطينية اشعارا بمبلغ «000 .400 .15» خمسة عشر مليونا وأربعمائة الف دولار يمثل حصة المملكة لشهري ابريل ومايو 2002 من المبلغ المالي الذي خصصته القمة العربية في بيروت لدعم ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأوضح السفير فيصل طراد في تصريح صحفي عقب تسليم الاشعار ان هذا المبلغ المالي يأتي في اطار تأكيد الدعم المستمر والموقف الثابت الذي تنتهجه حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله في مساندة القضية الفلسطينية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وحتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بمشيئة الله على أرضها وترابها وعاصمتها القدس.
وقال السفير طراد ان حكومة المملكة قدمت الكثير من المساعدات الحكومية والشعبية للشعب الفلسطيني تجاوزت مبلغ «000. 000 .900 .8» ثمانية آلاف وتسعمائة مليون دولار مشيرا في هذا الصدد الى مقترح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني بإنشاء صندوقي الأقصى والانتفاضة برأس مال مليار دولار بلغت مساهمة المملكة فيهما «000 .000. 250» مائتين وخمسين مليون دولار أي بنسبة 25 بالمائة من رأس مال الصندوقين وقد أوفت المملكة بكامل التزاماتها للصندوقين.
وتابع مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية قائلا كما قدمت المملكة دعما اضافيا مباشرا خلال الثلاثة شهور الاولى من العام الحالي 2002م بلغ «000 .000 .45» خمسة وأربعين مليون دولار وبلغت المبالغ التي تم صرفها من قبل اللجنة السعودية لدعم انتفاضة الاقصى وللمتضررين المستحقين من أبناء الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة مباشرة حوالي «370 .505. 209» مائتين وتسعة ملايين وخمسمائة وخمسة آلاف وثلاثمائة وسبعين دولارا استفادت منها مئات الآلاف من الأسر الفلسطينية.
|