* فلسطين المحتلة نائل نخلة:
أحدث استشهاد مدير مركز الإسعاف في جنين ردود فعل غاضبة حيث دان يونس الخطيب رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قيام الاحتلال باطلاق قذائف الدبابات على سيارات الإسعاف في محافظة جنين مما أدى الى استشهاد الدكتور خليل سليمان واصابة ستة مسعفين آخرين يوم الاثنين أثناء عملهم الانساني. وبين الخطيب في حديث له لوكالة الانباء الفلسطينية ان ما جرى جريمة احتلالية مبيتة ومضاعفة بحق المدنيين العزل والطواقم الطبية التي تقوم بعملها الانساني الفريد موضحا أن قتل الدكتور سليمان الذي يشغل مدير الإسعاف والطوارىء في جنين تم بدم بارد.
من جانبها استنكرت نقابة الاطباء في القدس المحتلة الجريمة الجديدةالتي استهدفت سيارة اسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني في جنين والتي أدت الى استشهاد د. خليل سليمان مدير مركز الإسعاف والطوارىء واصابة ثلاثة من زملائه أثناء توجههم لاخلاء المصابين في مخيم جنين.
وأكدت النقابة خلال بيان صحفي صدر عنها ادانتها لهذا العمل البربري الهمجى الذي يتنافي وأبسط القواعد الانسانية المتعارف عليها.
وناشدت الاطباء في أنحاء العالم والهيئات والمؤسسات الحقوقية والدولية والمدافعة عن حقوق الانسان أن ترفع صوتها عاليا لوقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لابشع هجمة شرسة ويرضخ تحت نير آخر احتلال في العالم.
وعلى الصعيد نفسه اصدرالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بيانا مشتركا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر قال فيه ان خليل سليمان (58 سنة) كان رئيسا لقسم خدمات الطوارىء الطبية في مخيم جنين.
واضافت المنظمتان في البيان ان خليل سليمان استشهد اثناء قيامه باجلاء طفلة جريحة في سيارة اسعاف. كما اصيب أربعة آخرون من مسعفي الصليب الأحمر الفلسطيني وكذلك موظف طبي متطوع.
وحددت السلطات الطبية الفلسطينية هوية الطبيب القتيل في وقت سابق وقالت ان ثلاثة مسعفين آخرين اصيبوا بجراح متوسطة الشدة.
وقال الاتحاد الدولي وكذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر انهما«يشعران بقلق بالغ من غياب الاحترام الكافي لخدمات الطوارىء الطبية في هذا الموقف العنيف». وحث بيان المنظمتين الجانبين على احترام سلامة العاملين في المجال الطبي.
ويعد الدكتور خليل سليمان ثاني طبيب فلسطيني من العاملين بالهلال الأحمر يقتل خلال 17 شهرا من الاحداث الدامية.
|