في اكبر اصدار توثيقي للمنتزهات البرية انتهى المؤلف الاستاذ خالد بن سعود المبدل من كتابه «المنتزهات البرية في منطقة الرياض» واستغرق انجاز الكتاب الذي يقع في «274» صفحة اكثر من خمس سنوات على حد قول المؤلف.
ويقول المؤلف ان سبب اخراجه لهذا الكتاب هو:
ان منطقة الرياض من المناطق الغنية بالمناظر الجميلة والمنتزهات الخلابة التي يعجز عن وصفها اللسان وتقف حائرة امامها العينان من روضات، واودية، وجبال، ورمال.
كيف لا، ومنطقة الرياض تتربع على الجزء الأكبر من أرض نجد.. تلك الأرض التي تغنى بها الشعراء، ومدحها المادحون، واشتاق إليها المشتاقون، ووصفها الواصفون منذ قديم الزمان، وحتى وقتنا الحاضر، سحرتهم بطبيعتها الخلابة، وبنسيمها العليل، وبخصوبة أرضها، وبنباتاتها المتنوعة، فها هم يعبرون عن ذلك:
فهذا شاعر يعبر عن مافي نفسه تجاه نجد فيقول:
اكرر طرفي نحو نجد وإنني إليه وإن لم يدرك الطرف انظر حنينا الى ارض كان ترابها إذا مُطرت عود ومسك وعنبر بلاد كأن الأقحوان بروضةٍ ونَوْر الأقاحي وشي برد محبر |
ويضيف المبدل ان هذا الكتاب، هو من الكتب التي تزيل هذا العائق، وتزيد من معرفة الاماكن الجميلة والرائعة في منطقة الرياض، وقد جعلته عن (الروضات، والخباري، والخبب) المشهورة التي تستحق الزيارة حيث جمعت بين طيات هذا الكتاب مايزيد على مائة وثلاثين روضة وخبراء وخَبّة من مختلف انحاء منطقة الرياض.
|