الصراخُ
آخر المكتسبات،
اكتشفُ
فيه
حضارة جديدة،
ويمتاز
بالتأثير،
وهو يصدر
من أعماق الشفتين،
بفضل الأصوات
التي لا تتعب
مبادؤها
من الرَّقص
في المآتم والمهرجانات
والليالي الحمراء،
وقد
أصبح النفاق
وساماً،
بالأصوات
التي تلهت
بالشؤم
وتنتظره
على أحرّ من خطيئة
وبألف
ذاكرة.
ليس وفق التاريخ
تفور الكلمات
عارية
من سوادها
عابرة،
متاهة الحياء.
يا أشجار الحضارات
تعبر قطار
الألفيّة الثالثة،
ما تسمعين
ليس الرعد
ربما هو: صدى
وما تشربين
ليس المطر
ربما رحيق الدموع.
|