** كان اسمُه «الحجر».. راود أحدهم: ان اقلبني لتلقى «الثروة»، فقلبه، ولما لم يجد شيئاً أدرك ان الحجر قد سخر منه فكسره، قالوا: وهنا ابتدأت الفلسفة!..
** ذاك حجرُ الفلاسفة «خاوياً»/ «رخيصاً»/ «متشظياً»/ «بهت لونه»، وغام «شكلُه»، وانحسر «هدفُه»، وضاعت قيمةُ الحجر حتى جاء «الطفلُ البطل» فألقاه على خيول «تيمورلنك» وهي تدوسُ «بسنابكها» «بني أبينا» فانكسرتْ واستقام الحجر، وصار «مثقالُه» بألف ألف «مُسومَةٍ» من بني «شارون» و«قارون»!..
** درِّسوا أولادكم «كيمياء» و«فيزياء» و«لغة» و«تاريخ» و«جغرافيا» الحجر، ورددوا مع «أمل دنقل» ومعهم في طابور الصباح:
* لا تصالحْ على الدمِ حتى بدم، لا تصالح ولو قيل رأسٌ برأس، أكلُّ الرؤوس سواء، أقلبُ الغريبِ كقلب أخيك، أعيناه عينا أخيك، وهل تتساوى يدٌ سيفُها كان لك بيدٍ سيفها أثكلك..؟
* الحجرُ يُقاوم ولا يُساومُ!..
|