* كتب عبدالله المالكي:
تمنى رئيس نادي الطائي الاستاذ فهد الصادر ان يحصل الفريق الهلالي على بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين نظراً للكم الهائل الذي يضمه الفريق الهلالي من نجوم دوليين في المنتخب الوطني الأول الذي يمثل ثلاثة ارباع من لاعبيه في المنتخب واستطرد قائلاً: ان الفريق الهلالي لعب أمام الطائي لهدف وهو الفوز بأكثر من اربعة أهداف وتحقق له ونبارك لهم ذلك.
أما الطائي فقد لعب لتاريخه ومراعاة الله سبحانه وتعالى ولم نلعب لاعاقة الهلال ولا لعبنا لمصلحة الاتحاد لعبنا من اجل الطائي وشاهدها الجميع والفريق لم يوفق في الشوط الأول قد يكون النقص ساهم في ذلك. والطائي لو كانت المباراة تعنيه للبقاء لما ظهر بهذه الصورة وانا متأكد من ذلك وفريق كالهلال فريق عريق وأمامه هدف يجب ان يتحقق ومبدأ نادي الطائي دائماً انه لا يمكن ان يلعب لمصلحة أحد..
وعن استمرار اللاعبين البرازيلي سيلوكو كوستا والسنغالي امات جي قال جددنا معهم قياساً بامكانات الطائي ويجب ان يحافظ على الفريق ولن نعير البرازيلي لأي فريق قطري كما تردد.
وعن عدم مشاركة اللاعب بندر مدني قال انه مصاب وتعذرت مشاركته.
وحول تغيير موعد المباراة الى يوم الاربعاء قال ان تصريح رئيس نادي النصر الأمير عبدالرحمن بن سعود يعتبر من منظور مصلحته ومصلحة نادي الاتحاد وهذا لا يعنيني وتعلمنا ان نكون مؤدبين جداً ولم نعلق على هذا الموضوع وهذه مهنة الأمانة بالاتحاد السعودي، أما تأجيل مباراة الهلال والطائي الى يوم الاربعاء فقد طالبت به لأن مباراة الشباب والنصر كانت الثلاثاء وتصادف مباراة الهلال والطائي وأوضحت الخطأ الذي وقع فيه الاتحاد السعودي، وثقتنا في الأمانة ليس لها حدود.
ورفض الصادر بأن يكون الطائي جسراً للأندية وقال ان فريقنا لم ولن يكون جسراً لأي فريق حتى ولو كان فريق الهلال الذي يملك حظوظاً وتقديراً عند جماهير الأندية السعودية اجمع.
وأضاف انا وبكل شجاعة لا اخشى احداً وعندما يكون الطائي غير منافس للبطولة فأتمنى البطولة هلالية لكن لا اسمح ان يكون الطائي جسراً للهلال، ولا أخشى رئيس أي نادٍ.
واتحدى أي مسؤول في الوسط الرياضي ان يقول الطائي كان يوماً من الأيام جسر عبور.
وفي ختام حديثه امتدح مستوى التحكيم وقال: ان لاعبي الفريق ساهموا في اخراج مباراة جيدة والهلال استحق الفوز.. وأقول له ألف مبروك!!.
عن الطبعة الثالثة | 
