* * مارس الهلاليون «الصمت» المعتاد وهم يرون الاتحاد منافسهم في سباق «الأهداف والصدارة» يفوز على جاره الأهلي بأربعة أهداف لهدف.. فالهلاليون اعتادوا الصمت في مثل هذه المواقف ولم يسبق لهم أن قالوا ان فريقاً لا يستحق فهم يؤمنون بأن «من حصل على شيء يستاهله» ويؤمنون بأن «من لا يأكل بيده لا يشبع»!!
ولو كان الهلاليون ممن يجيدون استغلال مثل هذه الفرص لشككوا بحكم المباراة يوسف العقيلي ولو من باب ميوله التي تحدث عنها الجميع في مواقف سابقة.. ولقالوا انه ضرب عصفورين بحجر فقدم الاتحاد وجهز الأهلي للمربع «!!»..
* * لكن الهلاليين كعادتهم يثقون بفريقهم ولا شأن لهم بغيره.. كما أنهم يثقون بالعقيلي والاتحاد والأهلي وجميع أندية الوطن ويرون أن رمي التهم جزافاً ليس بالأمر الهين ورغم أنهم عانوا كثيراً من التحكيم وسقطوا مراراً وتكراراً بسبب أخطائه فإنهم يتفقون في النهاية على أنها تأتي من حسن نية لا أقل ولا أكثر!!..
* * وعلى كل حال فالمطلوب من الهلاليين الآن أكثر وأكثر من أجل ضمان اثبات حسن النية من جانبهم..
* * فعندما يفوز الاتحاد على النصر «الكبير بنجومه وأنصاره وانجازاته» بستة أهداف.. وعندما يفوز الطائي على الأنصار بسبعة أهداف.. والاتحاد على الرياض «المنافس على المربع» بعشرة.. فهي نتائج طبيعية تأتي متوقعة وإن كبرت أرقامها في عالم كرة القدم..
لكن أن يفوز الهلال بالثمانية والسبعة والستة والخمسة فلا بد أن ثمة تلاعبا في النتائج وحرصا على كسر الفوارق في الأهداف..
لذا فإن المطلوب من الهلاليين تكبيل أقدام مهاجميهم عن المرمى حتى وإن كان الفريق يضم أفضل صناع الهدف ومسجليه في الملاعب العربية!!
* * وعندما يلعب الهلال يجب عليه وعلى لاعبيه تحمل قرارات الحكام وتجاوزاتهم والمطالبة بطرد لاعبين من صفوفه واحتساب ثلاث ضربات جزاء ضده من أجل اقناع الجميع بأن الحكم محايد وأنه ليس في صفهم بالكلية!!
* * ويوم أن يشارك الهلال في بطولة قارية أو اقليمية ويكون أقوى الجميع كالعادة فإن الواجب عليه الاعتذار عن المنافسة والعودة إلى الرياض.. حتى لا يقال أنه فاز في بطولة يمكن أن يحققها أي فريق كونها تضم خليطاً من لاعبي الشركات الكورية والتايلندية فقط!!
* * وإذا ما فاز لاعب هلالي بلقب اقليمي أو قاري أو حتى دولي.. فالأمر يلح على إدارة النادي برفض هذا اللقب واعلان البراءة منه.. فكيف للاعب سعودي ان يفوز بلقب وانجاز جاء عن طريق استفتاء عملته مجلة.. نعم مجرد مجلة رياضية متخصصة..
والواجب أن يكون هذا اللقب من الفيفا ومختوماً بالأصابع العشرة وان يوافق عليه الجميع قبل اعلان الهلالي الفائز به!!
* * وعندما يخطئ لاعب هلالي وهو أمر متوقع في عالم كرة القدم فإن على الهلاليين اعلان براءتهم منه والتشهير به وإفراد الصفحات من أجل مناقشة ما قام به..
أما العبارات «المشينة» والكتابات «الدخيلة» فهي أمر يجب قبوله ما دام الأمر لا يتعلق بالهلال..
.. أقول ان على الهلاليين أن يريحوا ويستريحوا..
* * فصالح النعيمة حقق لقباً لا يستحقه..
* * والهلال جاء بأربعين بطولة «مجاملة»..
* * وأدميلسون «حتى أدميلسون» لم يتعبوا وراءه فقد جاء بتوصية من مدرب أجنبي!!
... وسامي أبو الأخطاء ويجب التخلص منه..
عند ذلك فقط قد يعترف البعض بالهلال ويؤمنون بشيء من انجازاته.. أقول «شيء منها»!!
نهاية التنافس
فوز الاتحاد على جاره الأهلي بغض النظر عن ظروف الأخير جاء ليقول بأن التنافس التقليدي بين قطبي الكرة بالمنطقة الغربية يوشك أن يزول..
فليس من المعقول مثلاً وأمام حجم الانجازات التاريخية للفريق الاتحادي في السنوات الأخيرة أن نضع الأهلي في صف المقارنة معه!!
وليس من المعقول أيضاً أن يصنف فريق يخسر بالأربعة على نفس الخط مع الفريق الذي أودع في مرماه هذه الأهداف!!
هذه الحقيقة يجب أن يؤمن بها الجميع كما يؤمن بأن التنافس بين الهلال وجاره النصر بات شيئاً من الماضي..
فأين الأربعون من التسع عشرة!!
وأين الطموح بين لاعب يحتفل بكأس القارة فيما يقول زميله في الفريق الآخر ان «المنافس» المزعوم قد فلت من هزيمة ثقيلة!!
لقد انتهى التنافس التقليدي وصار الذهب هو الفيصل في كلمة المنافسة.. لذا فإن المتنافسين الآن هما الهلال والاتحاد..على مستوى المملكة أما على مستوى المناطق.. فالهلال لا ينافس إلا نفسه.. والاتحاد لا ينافس إلا نفسه..
مراحل.. مراحل
* * تركوا كل أخطاء العقيلي وتحدثوا عن خطأ للحكم المساعد!!
* * كل التصريحات الاتحادية أثنت على يوسف العقيلي وأكدت أنه قاد المباراة بالشكل المطلوب!!
* * المربع الذهبي لا يحتمل تكرار أخطاء العقيلي والمهنا وابراهيم العمر في مربع الموسم الماضي لذا فلا بد من اختيار الحكم المناسب للقاء المناسب..
* * فريق هيونداي أعاد للأذهان فريق نيسان.. لكن نجوم الهلال كانوا أسرع من السيارات وحسموا الأمر لصالحهم!!
* * لو ركزت الأقلام الأهلاوية على توجيه فريقها لإصلاح الحال التي ظهر بها أمام الرياض بنصف الجهد الذي بذلته للكتابة عن «ندى» لربما ظهر فريقها بصورة أفضل أمام منافسه «السابق» الاتحاد!!
* * محمد تشام يؤكد من مبارة لأخرى أنه «نكبة» الأهلي وليس ضالته المفقودة!!
* * الهلال عمره الآن ستة وأربعون عاماً.. يعني باق ست بطولات فقط ويصير أكبر من تاريخه!!
* * الهلال فاز على الرياض بتسعة والرائد بثمانية والروضة بسبعة والأنصار بستة والاتحاد بخمسة والنصر والأهلي بأربعة..
هذه عينة فقط من عشرات النتائج التاريخية التي حققها الفريق وهو قادر على تكرارها متى ما أراد ذلك!!
* * لقاء الأهلي والنصر في المربع يقام على ذكرى هدفي فوزي الشهري فهل يرد النصر الدين أم يواصل الأهلي التخصص؟؟
* * إذا كان احتراف نواف التمياط في هولندا مثل احتراف سامي والغشيان قبل ذلك «فالفكة» منه أسلم للاعب وفريقه!!
* * سيرجيو أشغل الأهلاويين بقميصه أسبوعاً وبالهاتريك أسبوعاً آخر.
* * في مباراة الشباب والنصر تحول «بيليه» أفريقيا «سليمان كوناتي إلى قلب دفاع.. وكان النصراويون قد تعاقدوا معه للعب مهاجماً!! ولا تعليق..
* * عمر الشقير رئيس لجنة الحكام وصف ملاحقة حسين عبدالغني للعقيلي بأنها تعامل حضاري..!! يا ساتر لاعب يلاحق حكما ويوصف تعامله بأنه حضاري!!
* * لو أن الذين تفرغوا لمطاردة الحكم من الفريق «اللي في بالي» كيف سيكون التعامل الإعلامي معهم يا ترى؟
* * بغض النظر عن انجازه الأخير يكفي صالح النعيمة فخراً ثقة المسؤولين عن المنتخب السعودي الذين قلدوه شارة قيادة الأخضر وهو ابن الثانية والعشرين من عمره فقط!!
* * الجماهير الهلالية قالت كلمتها المدوية في نزال الطائي وأعادت الروح المفقودة للمدرجات هذه الروح الغائبة منذ مواسم!!
* * أحد الكتاب أراد انتقاد فريق النصر والقول بأنه مستفيد من الحكام فزج باسم الهلال معه. والأمر ليس عن قناعة ولكن عدم جرأة على ذكر النصر لوحده في هذا الشأن!!
* * في المباريات الأخيرة عاد الشلهوب لبداياته.. ابداع وعطاء وتميز بلا حدود.. «وعموماً بدايات الشلهوب كانت العام الماضي فقط»!!
* * أخيراً..
بلعب وفن ومهارة..
الهلال وحده في الصدارة!!
|