لا تزال المجازر اليهودية في دولة فلسطين الإسلامية تمارس أبشع أنواع الغدر والخيانة لإزهاق النفس الفلسطينية الطاهرة حقداً وبغضاً يتكدس في قلوبهم على اخواننا الفلسطينيين بصفة خاصة فسعى اخوان القردة والخنازير جاهدين ووقفوا داعمين من أجل القضاء على الإسلام وإبادة المسلمين فعملوا ما عملوا من ارتكاب الجرائم واباحة المحارم دون النظر الى عظم الكبائر وحجم الخسائر، فيالها من ص
ورٍ بشعة محزنة واخبار غير سارة مكدرة لا يرضاها كل إنسان مسلم يحس بما يحس به اخواننا من جرم وجور وخوف وجوع فنرى الكثير من القتلى ونسمع العديد من الجرحى بين كل لحظة وفترة. يا لها من ماسأة عظيمة ومعاناة حزينة وجراح أليمة فهل بعد هذه الماسأة ماسأة مريرة!.تصور يا أخي موقفاً من تلك المواقف الإجرامية الوحشية التي يرتكبها اولئك الأعداء فترى العجب العجاب من تمادي الطغاة تصور يا اخي كيف يقتل الصبي أمام ناظر أبويه وقلوبهم تتقطع اساً وعيونهم تبكي ألما تصور يا أخي حالة ابوين يخطف من بين يديهما فلذة كبديهما اجباراً وكرهاً فيستغيث لهم وينادي دون جدوى تصور يا أخي حالة صبي يمضغ لسانه ويلوك لعابه من شدة الجوع والظمأ تصور حالة إنسان فقير مسكين بائس يستولى على ملكه ويهدم منزله فوق رأسه وتطمس مزرعته قهراً وبغياً تصور يا أخي وتصوروا.. من المواقف التي يحزن لها القلب ويتقطع منها الكبد وتتمزق بسببها المشاعر والأحاسيس وتنهال بسببها دموع العين على الخد وترتجف الأرجل وتعجز عن الوقوف والصمود ومع ذلك وقف أولئك الرجال وقفة الأسود الشجعان الساعين لأحد الأمرين اما النصر او الشهادة والله معهم والدعاء منا اليهم والنصر لهم ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.
سلطان العثمان /تمير |