* كابول الوكالات:
قالت قوات حفظ السلام بأفغانستان امس الخميس انها عثرت على 151 صاروخا صيني الصنع وصرح مسؤول افغاني بارز بان قوات الامن اعتقلت افرادا تشتبه بأنهم شاركوا في تنفيذ هجمات صاروخية بالعاصمة.
وقال الجنرال دين محمد جورات قائد الامن بوزارة الداخلية انه تم أيضا اعتقال مشتبه بهم في مؤامرة لاغتيال زعيم الحكومة المؤقتة حامد كرزاي والملك السابق ظاهر شاه.
وصرح لرويترز: «اعتقلنا كذلك عدة اشخاص في كابول لاطلاقهم صواريخ على منشآت لقوة المساندة الامنية الدولية...يبدو ان لهم صلة بطالبان والقاعدة».
وافاد اللفتنانت جول فول المتحدث باسم قوة المساندة الامنية الدولية ان افرادا من القوة المؤلفة من 18 دولة بالتعاون مع الشرطة الافغانية كشفوا عن مخبأ للاسلحة امس الاول الاربعاء يحتوي على 151 صاروخا مشابها للصاروخين اللذين اطلقا على قاعدة للقوة في وقت سابق هذا الاسبوع.
وقال في مؤتمر صحفي:«كان اكتشافا مهما للغاية». واكتشفت القوات أيضا قذائف صاروخية والغاما ارضية عثر عليها في كابول خلال حملات تفتيش بمناطق يعتقد انها مخابئ للثوار.
من جهة اخرى علم من الأمم المتحدة أمس الخميس ان افغانياً يعمل في منظمة الاغذية والزراعة (الفاو) اغتيل الاربعاء في منزله في مزارالشريف بشمال افغانستان ولم ترد على الفور معلومات عن دوافع القتل أو الفاعلين. ومن جانب آخر أعلن توماس وايت مسؤول سلاح البر الأمريكي ان القوات الأمريكية ستبقى في افغانستان لمدة طويلة لانها لم تحقق حتى الآن سوى واحد من اهدافها المتمثلة في سقوط نظام طالبان وهو الهدف الاستراتيجي الاول للحملة الأمريكية.
وقال وايت خلال زيارة لقاعدة باغرام الجوية شمال كابول للجنود الأمريكيين « نحن هنا لوقت طويل، والرئيس كان واضحا للغاية بهذا الشأن.. سنحتفظ بقدرتنا هنا لمواصلة الحملة». رافضا كشف عدد الجنود الذين ما زالوا يشاركون في العمليات في افغانستان وعن طبيعة تحركاتهم في المنطقة.
على صعيد آخر ذكرت التقارير الصحفية أمس أن الحكومة الأفغانية المؤقتة بدأت في تدمير محصول نبات الخشخاش الذي يستخدم في صناعة الأفيون في إقليم هيلماند الغربي.
في حين ذكر المزارعون أن الاموال التي ستدفع لهم لتعويضهم عن الحقول المدمرة مازالت غير كافية على الرغم من زيادتها مؤخراً.
وذكرت وكالة الأنباء الأفغانية الإسلامية التي تتخذ من باكستان مقرا لها أن الجرافات بدأت في تجريف حقول الخشخاش في منطقة ناد علي، على بعد نحو 30 كيلومترا شمال غرب العاصمة الاقليمية لاشكار جاه، وسيتم دفع مبلغ 350 دولارا لكل مزارع عن كل 000. 2 كيلومتر يتم تدميرها.
|