يأنفُ النجمُ أن يكونَ أُفولاَ
نصرُكم قادمٌ فجرّوا الذُّيولاَ
كبرّوا الله فالإلهٌ مُعينٌ
يكشف الضرَّ بكرةً وأصيلاَ
كم صبرتمْ على البلاءِ سنيناً
ويدُ الظلمِ تُمعنُ التقتيلاَ
بالدماءِ الغِزارِ َتحيا بلادٌ
يحسبُ الكفرُ أنَّها شاتيلاَ
في صْدورِ الشبابِ ألفُ جسورٍ
سوفَ يبقَى أمامَها مشلولاَ
كم مددتمُ ْإلى السلامِ غُصوناً
ما شفيتمْ من الدماءِ غليلاَ
كم زرعتمْ من الوفاءِ حُقولاًَ
والأعادي كم يحرقونَ الحُقولاَ
واذا الظالمُ العنيدُ تمطىَّ
فخذوه «ياصحبُ» أخذاً وبيلاَ
كلُّنا نبضة ُالقداساتِ فينا
أمَّة ٌحرةٌ تصدُّ الفُلولاَ
أمَّةٌ كلَّما أَتَى لحِماها
غادرٌ خائنٌ يرى المستحيلاَ
النشيدُ الذي يحقِّقُ نصراً
كبِّروا اللهَ نصرُه لن يَزُولاَ
لغةُ الظلمِ لن تعيشَ طويلاً
وأمانيهُم ُ توارتْ طُلولاَ
وإذا خيَّم الظلامُ زماناً
أشرقَ النصرُ يحملُ القنديلاَ
منكمُ الباسلُ الشهيدُ مُِسجَّىً
والعدوُّ اللدودُ يَقِضى قتيلاَ
كم دعوتم ْإلى السلامِ وخَانُوا
وإلى الحربِ كم يَدقُّ الطُّبولاَ
نفحةُ النصرِ يارِفاقيَ هَبَّتْ
عندها يصبحُ الهواءُ عليلاَ
عندهَا يصبحُ الطريقُ وروداً
يملأ ُالقدسَ أرضَنا تهليلاَ