مبادرة السلام السعودية التي وضعها سمو ولي العهد وعرضها في قمة بيروت العربية التي عقدت مؤخرا لتحظى بإجماع عربي كبير افتقدناه منذ سنين، وقد جاءت هذه المبادرة لتعزز المكانة الرفيعة التي تحتلها هذه البلاد التي تتميز بقيادة حكيمة تتبع نهجاً واضحاً لا تحيد عنه وتلتزم بمواقف ثابتة لا تتنازل عنها.
وهذا الثبات.. والوضوح يثير أحقاد البعض الذين لا يتركون أي شأن للمملكة علاقة به إلا وتناولوه بنقاش حاد ولهذا ارتفعت تلك الأصوات النشاز التي تعوَّدنا عليها في الفضائيات التي أتاحت الفرصة لهذه الأصوات للنيل من المبادرة لأنها صناعة سعودية. كما أن قلة من الصحف أفسحت أعمدتها لبعض الكتَّاب المنتقدين والمعروفة دوافعهم.
ولكن بلادنا تسير بخطى ثابتة نحو غد مشرق، وكما قال صاحب المبادرة (القافلة تسير.. وأنتم عارفين الباقي).
|