* نيقوسيا أ ف ب:
أفاد برلمانيون قبارصة ان السلطات الإسرائيلية ردت من مطار تل أبيب وفدا من 14 برلمانيا قبرصيا كان يعتزم لقاء الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وأوضح المصدر نفسه ان النواب الذين كانوا يريدون زيارة عرفات المحاصر والمعزول في مكتبه في رام الله بالضفة الغربية منذ 29 آذار/مارس من قبل الجيش الإسرائيلي بقوا مدة خمس ساعات في قاعة في مطار بن غوريون في تل أبيب قبل ان تصدر أوامر بطردهم وختم جوازاتهم «برفض دخولهم».
وشكا عدد من أعضاء الوفد من أنهم عوملوا بعدائية واستجوبوا كمجرمين.
وقالت النائبة اندرولا فاسيليو، زوجة الرئيس القبرصي السابق جورج فاسيليو في تصريح صحافي، «للمرة الأولى شعرت بالترهيب النفسي».
وقال النائب من حزب ديكو (وسط يميني) ماريوس ماتساكيس إنه مثال عن فاشية وإرهاب حكومة شارون».
وأضاف «لم يسمح لنا بالدخول إلى إسرائيل ولكن في قبرص ان الموساد (أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية) يعمل على هواه».
وفي بيان، دان المتحدث باسم الحكومة القبرصية ميخاليس بابابترو موقف السلطات الإسرائيلية من النواب القبارصة.
وأشارت وكالة الأنباء القبرصية إلى ان السفير الإسرائيلي في قبرص ميكايل اليغال استدعي إلى وزارة الخارجية للبحث في هذه المسألة.
وكان البرلمان القبرصي قرر بالإجماع مبدأ القيام بزيارة إلى عرفات.
وغالبا ما استضافت جمهورية قبرص التي تقيم علاقات طيبة مع إسرائيل ولا تبعد عنها سوى 300 كيلو متر بحرا، وكذلك مع البلدان العربية المجاورة، اجتماعات للسلام في الشرق الأوسط.
| 
