آن الأوان لكل مواطن أن يجدد مطالبه ويعيد أطروحاته وينقل ويكرر أفكاره بعد أن دمجت الرئاسة بوزارة المعارف تحت إشراف وزير العلم د. محمد أحمد الرشيد ونائبه لشؤون المعلمات د. خضر عليان القرشي.
فكثيراً ما كتبت وكتب غيري .. أما الآن فمع هذا الدمج فليسمح لي معاليه بمناداته مباشرة هو ونائبه الكريم بأن ترى مطالب بناتنا ومعلماتنا وأخواتنا النور والاهتمام كما هي عادتكم ولي هنا طرح بسيط يتعلق بمدارس البنات حيث تحكم الظروف بأنواعها بأن تتغيب معلمة عن عملها، تخيلوا أنها تلزم بالحضور الإجباري إن هي أرادت ورقة تحويل لإحدى المؤسسات الصحية!؟
فلا قبول هنا لابنها أو زوجها أو أبيها أو كائنا من كان .. بأن يأتي بالنيابة عنها لاستلام خطاب تحويلها حتى لو كان لديه «صك» وكالة!! أقول «ربّما»!.
أيها الأعزاء .. إننا لم نطالب بتسهيل هذا الأمر سابقا!؟ إلا أن هذا الدمج بث الانتعاش في داخلي ورأيت عرضه على وزير «الأبناء» المتجدد وكلي انتظار بشوق لأن يبت في هذا الأمر لإيجاد حلول تكفل للمعلمة الاسترخاء في بيتها أثناء الظروف الصحية وتتجه للمستشفيات مباشرة دون عرقلة المدرسة لها .. مع أجمل تحية أهديها للجميع.
حمود اللحيدان |