|
كنت أظن أن أولى كتاباتي ستكون عن طبرجل ليس عشقاً فقط لصحرائها ورمالها التي لا تكاد يبقى منها إلا القليل بسبب صلاحيتها للزراعة، لم تكن رغبتي للكتابة عنها بسبب الكميات الهائلة التي تنتجها من الحبوب والخضروات في منطقة بسيطة وضلمى وغرايس وامتداد سهولها إلى غرب طبرجل فحسب بل لأنها تمتلك أكثر من هذا.. الشعر وأهله.. احتضنت الكثير من شعراء البادية الشمالية لأن قناعتي عن غذاء الشعر بأنه أغنى وأطيب من تلك المنتجات الأخرى فهو الذي نتناوله يومياً مع القهوة كل صباح ونزين به سفرة العشاء فهو الشيء الذي يستمتع به من يحمل شهادة الدكتوراه وشهادة التطعيم ضد الحمى الشوكية.
وكذلك قوله في وصف الرجال:
وأيضاً في الغزل:
بماكرن مابه تصور حذا هن حدر الخطر بلعاط من ياصله ضاع ومن الشعراء بطبرجل الشاعر صالح أبو برقا وقال عندما اعتزل المجالس بسبب المرض:
واحتضنت الشاعر عايد الوردة الذي بدأ أول حياته العملية بدولة الكويت الشقيقة وله العديد من المشاركات هناك مثل قوله:
وكذلك قوله وهو في الكويت أيضاً:
وكذلك الصوت الشمالي جاسر غضيان الذي له مرثية في مواريد ميقوع:
وقال في طبرجل:
وختاماً إليكم ما حفظته من نص للشاعر سعيد بن غيثة رحمه الله :
وإلى الملتقى مع شاعر آخر من طبرجل الشعر والشعراء.. انتهى.. قبلان الشراري طبرجل |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |