|
كنت أظن أن أولى كتاباتي ستكون عن طبرجل ليس عشقاً فقط لصحرائها ورمالها التي لا تكاد يبقى منها إلا القليل بسبب صلاحيتها للزراعة، لم تكن رغبتي للكتابة عنها بسبب الكميات الهائلة التي تنتجها من الحبوب والخضروات في منطقة بسيطة وضلمى وغرايس وامتداد سهولها إلى غرب طبرجل فحسب بل لأنها تمتلك أكثر من هذا.. الشعر وأهله.. احتضنت الكثير من شعراء البادية الشمالية لأن قناعتي عن غذاء الشعر بأنه أغنى وأطيب من تلك المنتجات الأخرى فهو الذي نتناوله يومياً مع القهوة كل صباح ونزين به سفرة العشاء فهو الشيء الذي يستمتع به من يحمل شهادة الدكتوراه وشهادة التطعيم ضد الحمى الشوكية. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |