* كتب طارق العبودي:
لم يكن الفوز الكبير والنقاط الثلاث المكسب الوحيد الذي خرج به الفريق الهلالي من مباراته الدورية الحادية والعشرين التي جمعته يوم السبت أمام الأنصار.. بل حقق العديد من «المكاسب» الهامة دفعة واحدة والتي أسعدت الهلاليين جميعاً بعد أن أكدت تميز فريقهم.
ويمكن حصر «مكاسب» الهلال في النقاط التالية:
المكسب الأول هو تقليص الفارق الكبير في عدد الأهداف بينه والاتحاد وبالتالي العودة للصدارة بنفس الرصيد من الأهداف والنقاط.
المكسب الثاني انفراد مهاجمه البرازيلي المحترف «ادميلسون دياس» بصدارة هدافي المسابقة ب«15» هدفاً وانفراد الهداف الشاب حسين العلي بالمركز الثاني في قائمة الهدافين ب«14» هدفاً.
المكسب الثالث والذي فرح الهلاليون به كثيراً هو الاطمئنان التام على «جاهزية» الهداف الدولي عبدالله الجمعان وشفائه من الاصابة خصوصاً وأنه أحد أهم الأوراق الرابحة لدى الجهاز الفني.
رابع المكاسب الهلالية التي خرج بها الفريق من مباراته أمام الأنصار هو اعادة عدد من اللاعبين لأجواء المباريات بعد انقطاع اجباري طويل لظروف مختلفة مثل لاعب الوسط الشاب وليد العمودي والمحترف البرازيلي نتاينل ماسيدو حيث قدما مستوى جيداً جداً في الدقائق القليلة التي شاركا فيها خلال الحصة الثانية.
وهناك مكسب خامس وهو اعادة اكتشاف «المدافع» بندر المطيري والذي قدم مستوى متميزاً في المباراة بعد أن أشركه المدرب في مركزه الأصلي «متوسط الدفاع الأيسر».
المكسب السادس هو التأكيد مجدداً على الشعبية الجماهيرية الجارفة للزعيم في المدينة المنورة حيث اكتظت المدرجات في استاد الأمير محمد بن عبدالعزيز بأعداد كبيرة جداً من مشجعي الهلال رغم أن المباراة كانت منقولة «فضائياً» وتقام في بداية الأسبوع وبعد صلاة العصر مباشرة وليست في المساء.
سابع المكاسب الزرقاء هو النجاح الباهر في تطبيق الطريقة الجديدة للمدرب العالمي فرانسيسكو ماتورانا وهي «3 5 2» و «3 43» وهما طريقتان لم يعتد الهلال اللعب بهما.
المكسب الثامن والأهم في نظر جميع الرياضيين وليس الهلاليين فقط وهو الاقتراب من التشرف بالمثول بين يدي خادم الحرمين الشريفين لأن الصدارة تنقل المتصدر للمباراة النهائية مباشرة وتجعله سفيراً لأندية الوطن في بطولة أندية الخليج وهو ما يخطط له الهلاليون هذه الأيام بعد أن تبقت لهم مباراة واحدة فقط يوم الأربعاء أمام الطائي في الرياض.
| 
