|
إن مصاب الأمة بعلمائها مصاب جلل فعندما تفقد المملكة واحداً من أولئك العلماء الأجلاء يخيّم الحزن على الناس عامة، وهذا يؤكد ارتباط المسلمين بعلمائهم وورثة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم رغم محاولات التغريب وصرف المسلمين عن دينهم إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل ويظهر ذلك جلياً عند وفاة أحد العلماء حدوث هذا الأسى والحزن على وفاته كما أسلفت، أقول ذلك في الوقت الذي أشعر فيه بالأسى والألم لوفاة الشيخ عمر بن محمد السبيل إمام وخطيب المسجد الحرام مساء الجمعة غرة شهر الله المحرم الحالي بعد أن قضى زمناً في امامته في الحرم المكي لملايين المسلمين وفي محاضراته ودروسه العلمية وفي الدعوة إلى الله تعالى فهو يتمتع رحمه الله بغزارة العلم ودماثة الخلق ومحبة الناس له عليك يا شيخنا يحزن القلب وإننا لفراقك يا عمر لمحزونون عبدالرحمن بن عبدالله السيف التميمي - بريدة القصيم |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |