Tuesday 9th April,200210785العددالثلاثاء 26 ,محرم 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

سلمان الخير والإنسانية في يوم التكريم الخليجي سلمان الخير والإنسانية في يوم التكريم الخليجي
بقلم الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز

كان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض حفظه الله من اوائل رواد العمل الخيري في المملكة، ولازال يقوم بهذا العمل الاثير على نفسه بكل تفانٍ واخلاص،نظراً لان سموه منذ نشأته ارتبط بتجربة انسانية فريدة جعلت منه نموذجاً ورمزاً للعمل الانساني سواء كان فردياً او جماعياً.
وكان الامير سلمان اول من اشرف على جمع التبرعات السعودية للمجاهدين الفلسطينيين. كما استمر في الاشراف على اللجنة الشعبية لرعاية اسر ومجاهدي فلسطين حتى اليوم، حيث ارتبط اسمه بنصرة القضية الفلسطينية تجسيداً لموقف المملكة تجاه هذه القضية المقدسة التي تعهد بالوفاء لها جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله وابناؤه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ايده الله. كما كان لسموه دور بناء في مساعدة اللاجئين والمجاهدين الافغان خلال حربهم لتحرير بلادهم من الاحتلال الروسي. ورأس اللجنة السعودية لجمع التبرعات للبوسنة والهرسك والصومال. كما تبنى حفظه الله دعم عدة مؤسسات خيرية وانسانية منها جمعية الاطفال المعاقين، ومركز الامير سلمان لابحاث الاعاقة، وجمعية البر بالرياض التي تعد من اقدم الجمعيات الخيرية بالمملكة وهو يرأس مجلس ادارتها حتى اليوم. كما يرأس مجلس ادارة عدة هيئات وجمعيات انسانية وخيرية اخرى، منها الجمعية الخيرية لرعاية الايتام بمنطقة الرياض.
تبنى مشروع الامير سلمان للاسكان الخيري، ومشروع الشيخ عبدالعزيز بن باز لمساعدة الشباب على الزواج، وغيرها من المؤسسات الخيرية والانسانية داخل المملكة وخارجها. كما ان لسموه ايادٍ بيضاء لبلسمة جروح المكلومين والموجوعين والمرضى من المواطنين والمقيمين، في اعمال انسانية لا يرغب سموه الاعلان عنها.
وان اختيار سمو الامير سلمان بن عبدالعزيز رائداً للعمل الخيري في المملكة وتكريمه خلال الاسبوع العربي الخليجي الذي يقام في الكويت يوم 12/2/1423ه لهو انصع دليل على شهادة الجميع لسموه بريادته التي لا تنازع في مجال العمل الخيري والانساني. ففي حياته الحافلة بالعطاء والانسانية ما يجعل سموه اهلاً للتكريم الذي نعرف انه لا يرغبه، لان عمل سموه لوجه الله سبحانه وتعالى. لكن المجتمع بحاجة الى النماذج التي تقتدى والرموز التي تحتذى في الوقت المعاصر، فتكون شعلة على طريق العطاء الانساني الذي سيبقى ما بقي الخير في الانسانية. والله ولي التوفيق

* الرئيس العام لرعاية الشباب

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير إدارة المعلومات
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved