وزير الدفاع الأفغاني ينجو من محاولة اغتيال

* كابول الوكالات:
نجا وزير الدفاع الأفغاني محمد فهيم من محاولة لاغتياله في مدينة جلال آباد وسط توتر شديد يتواصل منذ عدة أيام وتجسد مؤخرا في اكتشاف منصات لاطلاق الصواريخ على موقع للقوات الدولية.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأفغانية ان وزير الدفاع نجا من محاولة اغتيال في مدينة جلال آباد بشرق البلاد اثر وقوع انفجار أمس الاثنين الا ان اربعة لقوا حتفهم وأصيب 18 آخرون.
وكانت وكالة الانباء الاسلامية الأفغانية نقلت عن شهودعيان قولهم ان عشرة على الأقل أصيبوا في الانفجار الذي وقع بالقرب من سيارة الوزير في ميدان تالاشي.
وأضاف الشهود ان السيارات أصيبت بأضرار كبيرة. ونقلت الوكالة عن أحد الشهود قوله «كان الجنرال فهيم في طريقه الى منزل الحاكم قادما من المطار عندما انفجرت القنبلة على بعد يتراوح بين ثمانية وعشرة أمتار من السيارة».
ومن جانب آخر ذكر متحدث باسم قوة المساعدة الأمنية الدولية بأفغانستان المعروفة باسم (إيساف) أن شرطة كابول اكتشفت أربعة صواريخ قوية أخرى متصلة بأجهزة توقيت بدائية في موقع إطلاق هجوم بالصواريخ تم في ساعة مبكرة صباح أمس الاثنين على مقر قيادة المجموعة الالمانية بغرب المدينة.
وكان صاروخان قويان من صنع الصين قد أطلقا من نقطة تبعد 5.4 كيلومترات جنوب غرب المجمع الواسع المتعدد الجنسيات الذي يضم أكثر من 900 جندي ألماني صباح أول أمس الاحد. وأثناء تفتيش الشرطة للمنطقة قبل قليل من الساعة السادسة مساء الاحد في محاولة للتوصل لمصدر الهجوم. عثرت الشرطة على أربعة صواريخ أخرى على منصات إطلاق بدائية. وكانت ثلاثة منها دون الرابع مجهزة للاطلاق.
وقال مسؤول عسكري معلقا على الصواريخ «كانت ستنفجر بقوة طلقة مدفعية هاون كبيرة». وأضاف «إنها مصممة لتشوه وتدمر عبر الانفجار والشظايا».
وتعتقد إيساف أن الهجوم الفاشل جزء من مؤامرة أكبر تهدف لزعزعة الاستقرار في كابول قبيل الانتخابات لتشكيل مجلس قبلي تقليدي والذي سيختار حكومة جديدة في حزيران يونيو القادم.
الى ذلك أعلن متحدث عسكري أمريكي أمس ان قوات التحالف الدولي عثرت على وثائق «مهمة» جديدة لدى تفتيشها كهوفا لجأ اليها مقاتلون من القاعدة في شرق أفغانستان.