Tuesday 9th April,200210785العددالثلاثاء 26 ,محرم 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

إغلاق يوم الجمعة 2002/4/5م إغلاق يوم الجمعة 2002/4/5م
تأثير محدود لصعود النفط على اقتصاد أوروبا
تراجع أداء أسواق الأسهم خلال الأسبوع باستثناء السوق الياباني

* الجزيرة خاص:
قال وزير المالية الاسباني رودريجو راتو ان ارتفاع أسعار النفط قد يكون له تأثير ما على التضخم في أوروبا خلال الأشهر المقبلة الا انه لن يكون كافيا لعرقلة الانتعاش الاقتصادي،
وقال راتو وهو أيضا الرئيس الحالي لمجموعة وزراء مالية منطقة اليورو في مؤتمر صحفي قبل اجتماع أعضاء معهد اسبن في البندقية «نمربفترة تشهد ارتفاعا لاسعار النفط، ، لكني لا اعتقد اننا نمر بحالة طارئة»،
وأضاف «لا تزال ضغوط الاسعار معتدلة تماما في اوروبا، ، اسعار النفط لها تأثير ما على التضخم ولكن لا اعتقد انه سيكون هائلا او سيعوق الانتعاش»،
وقال انها ستؤدي على أقصى تقدير لانخفاص معدل النمو في الاشهر المقبلة بنسبة طفيفة جدا،
وارتفعت أسعار خام النفط بشكل حاد في الاسابيع الاخيرة ويرجع ذلك لحدكبير للمخاوف بشأن الوضع السياسي في الشرق الاوسط وكذلك تزايد الطلب من الدول الصناعية فيما تتغلب تدريجيا على التباطؤ الاقتصادي،
في التقرير الأسبوعي لبيت الاستثمار العالمي «جلوبل» تقلصت مكاسب أسهم التكنولوجيا الأمريكية ليوم أمس الأول، على الرغم من ارتفاع اسهم شركات الدرجة الأولى عقب ورود إعلان شركة الصناعات المتنوعة ، minnesota mining & manufacturing co التي كان من شأنها حث المستثمرين على اللجوء للأمان الكائن لدى أكبر الشركات الصناعية من حيث القيمة السوقية، وبعيداً عن تذبذب الأسهم التكنولوجية، ويعتقد الكثير من المحللين أن سهم الشركة يعد مقياساً جديداً لتعقب أداء واتجاه الاقتصاد الأمريكي وذلك بسبب تنوع منتجاتها، وقد ارتفع سعر سهم الشركة بنسبة 84، 6 نقطة مئوية، هذا وقد أعلنت الشركة عن تغيير اسمها ل، mco3،
وقد استمرت اسهم التكنولوجيا في تلقي اعنف الضربات كما كان حالها طوال الأسبوع الماضي، وذلك عقب تحذير شركات التكنولوجيا التي كانت أحدثها شركة صناعة ألواح المفاتيح الخاصة بشبكات التخزين mcdata corp، عن عدم موافاة نتائج أرباحها لتوقعات المحللين الماليين وذلك في ظل تراجع معدل الطلب على السلع التكنولوجية،
هذا، وقد أدى ورود أحدث البيانات الاقتصادية من قبل إدارة العمالة الأمريكية التي أظهرت ارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة عشري النقطة المئوية وصولاً إلى مستوى 7، 5 في المائة، في مقابل التوقع بتسجيل معدل البطالة 6، 5 نقطة مئوية، الأمر الذي يشير إلى أن ارتفاع معدل البطالة سيحول دون رفع المجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة على نحو مفاجئ وسريع، إلى احداث التفاؤل، وقد قاد ذلك إلى ثبات أسعار السندات الأمريكية، ذلك وقد بات أداء الدولار على نحو مختلط، بينما تراجعت أسعار كل من النفط ومعدن الذهب عقب إعلان الرئيس الأمريكي عن بعث سكرتير الولايات المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط في محاولة منه لإنهاء تصاعد الأزمة في المنطقة،
وأما بالنسبة لأداء المؤشرات الثلاثة الرئيسية، فقد سجل مؤشر شركات الدرجة الأولى داو جونز الصناعي ارتفاعاً لجلسة التداول الثانية على التوالي في آخر جلسة تداول للأسبوع الماضي، بلغ مقداره 47، 36 نقطة أو ما نسبته 36، 0 في المائة من قيمته ليقفل بذلك عند مستوى إقفال 64، 10271 نقطة، بينما تراجع مؤشر 500 s&p بمقدار 61، 3 نقطة أو ما نسبته 32، 0 في المائة من قيمته وصولاً إلى مستوى إقفال 73، 1122 نقطة، هذا وفقد مؤشر التكنولوجيا ناسداك المركب ما مقداره 72، 19 نقطة من نقاطه أو ما نسبته 1، 1 من قيمته ليسجل 03، 1770 نقطة عند الإقفال،
وعن أداء المؤشرات الأسبوعي، فقد كان سلبيا بتراجع مؤشر داو جونز بنسبة 3، 1 في المائة من قيمته، وفقدان مؤشر ناسداك المحمل باسهم التكنولوجيا لما نسبته 1، 4 نقطة مئوية، وانخفاض مؤشر 500 s&p بنسبة 1، 2 في المائة عن الأسبوع الماضي مقارنة بأدائها خلال الأسبوع السابق،
ومن جهتها شهدت الأسواق الأوروبية، إنهاء المؤشر البريطاني لسلسلة الخسائر التي كانت قد طرأت عليه على مر الثلاثة أيام الماضية، ليسجل أداء مرتفعاً خلال جلسة يوم الجمعة الماضي، تأثراً بالآمال التي تشير إلى مقدرة الولايات المتحدة الأمريكية في تهدئة التوتر الكائن في منطقة الشرق الأوسط، بينما تراجعت أسعار أسهم شركات النفط في ظل تراجع أسعار النفط الخام، هذا وقد أنهى مؤشر 100 ftse تداوله متصاعداً بمقدار 1، 24 نقطة أو ما نسبته 5، 0 في المائة من قيمته ليقفل بذلك عند مستوى 6، 5233 نقطة، وعن أداء المؤشر الأسبوعي فقد تراجع بنسبة 72، 0 في المائة من قيمته مقارنة بإقفاله في الأسبوع السابق،
وفي أسواق فرانكفورت، تداول مؤشر شركات الدرجة الأولى داكس الألماني دون أن يسجل أي تغير ملحوظ، لينهي بذلك أسبوعاً مليئاً بالقلق والمخاوف المسيطرة حول الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى القلق حول عجز شركة الإعلام العملاقة kirch عن الوفاء بديونها، وعلى ذلك فقد أنهى المؤشر تداوله ليوم أمس الأول مرتفعاً بمقدار 58، 5 نقطة أو ما نسبته 11، 0 في المائة من قيمته ليقفل بذلك عند مستوى 53، 5260 نقطة بينما تراجع بنسبة 53، 2 في المائة خلال الأسبوع،
وأما بالنسبة للأسهم الفرنسية، فقد أنهت تداولها يوم أمس الأول عند مستويات منخفضة، في ظل ابتعاد المستثمرين عن التداول قبيل عطلة نهاية الأسبوع التي تتركز على أزمة الشرق الأوسط، بينما قامت اسهم شركة البيع بالتجزئة pinault printemps redoute بالتراجع في ظل تخفيض جدارة سندات دينها، هذا وقد تخلت أسهم شركة الإعلام العملاقة vivendi universal عما تجاوز الأربع نقاط المئوية بسبب محادثات حول اكتتاب أسهمها، وقد تراجع مؤشر 40 cac الفرنسي بنسبة 5، 0 في المائة من قيمته وصولاً إلي مستوى إقفال 70، 4515 نقطة لجلسة تداول يوم أمس الأول، بينما تراجع بنسبة 67، 3 نقاط مئوية عن الأسبوع،
ووصولاً للأسواق اليابانية، سجلت مؤشرات طوكيو الأساسية تراجعاً ليوم أمس الأول، تأثراً بالضعف الكائن في قطاع التكنولوجيا وتراجع أسعار أسهم شركات الاتصالات الرائدة مثل شركة nippon ntt do comolnc telegraph & ، عقب تحذيراتهما الواردة حول نتائج أرباحهما، وقد أنهى مؤشر nikkei تداوله متراجعاً بمقدار 71، 43 نقطة أو ما نسبته 38، 0 في المائة من قيمته ليصل بذلك إلى مستوى إقفال 49، 11335 نقطة ليوم الجمعة بينما شهد المؤشر ارتفاعاً بلغت نسبته 82، 2 في المائة عن الأسبوع، هذا وفقد مؤشر topix الموزون ما مقداره 92، 3 نقاط أو ما نسبته 36، 0 في المائة من قيمته ليقفل بذلك عند مستوى 71، 1087 نقطة ليوم أمس الأول، بينما تصاعد المؤشر بنسبة 60، 2 نقطة مئوية خلال الأسبوع .

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير إدارة المعلومات
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved