الحملة النصراوية المركزة ضد الأمانة العامة واللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم ليس دافعها رفض تغيير جدول الدوري والتي طالبت الإدارة النصراوية بتقديم بعض المباريات فيه وتأخير أخرى.
فالإدارة النصراوية تعرف بخبرتها أن ذلك غير ممكن، فجدول مباريات الدوري لا يستطيع تأخير أو تقديم أو تغيير موقع المباراة فيه إلا عن طريق طرفي اللقاء فقط وبالاتفاق بينهما.
أما أن يأتي طرف ليس له علاقة بالمباراة ويطالب بتغيير موعدها أو مكانها فمن الطبيعي أن يقابل طلبه بالرفض.
وإذا كانت إدارة النصر تعرف بخبرتها أن طلبها غير الموضوعي سيرفض فلماذا تقدمت به؟!
في تقديري أن الإدارة الخبيرة تسعى إلى تحقيق هدفين من إثارة تلك الزوبعة ليس بينها تأجيل أي مباراة لأن ذلك لا يخدم فريقها ولا يقدم له أي مصلحة، فهي تهدف أولاً إلى استثارة فريقي الأنصار والطائي ضد الهلال باستفزازهما بمقولة «الأفلام الهندية»، ففي هذا القول استفزاز لمشاعر الأنصاريين والطائيين وهذا الاستفزاز سيجعلهم يحشدون كل قواهم بالوقوف أمام الهلال لإثبات عكس مقولة الإدارة النصراوية.. وبذلك تكون هذه الإدارة قد حققت هدفها الأول.
أما الهدف الثاني فهو التشكيك «مقدماً» بأي نتيجة يحققها الهلال.. فالتهمة جاهزة مسبقاً لوصف أي نتيجة تتحقق للهلال بأنها نتاج فيلم هندي!!
أما مقولة «الفيلم الهندي» فسيكون لنا معها وقفة في كلمة قادمة لإثبات من هم أصحاب الأفلام الهندية وبالأرقام!!.
|