قال تعالى: (وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الخير فيّ وفي أمتي إلى أن تقوم الساعة» الحديث.
الحمد لله أن خص هذه الأمة أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالخيرية. تجد منهم طائفة تسعى لفعل الخير وتسابق فيه امتثالاً لقول الحق تبارك وتعالى: (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون). إننا اليوم في محافظة رياض الخبراء نعيش مناسبة خيرية بوضع حجر الأساس لجملة من المشاريع المباركة يتفضل برعايتها حفظه الله أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز جزاه الله عنا خير الجزاء، ولصاحب المبادرة والإنفاق رجل الأعمال الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير كل الشكر والدعاء له بالخير والبركة وأن يعوضه خيراً مما أنفق في الدنيا والآخرة.
والحديث في عمل الخير حديث ذو شجون لأنه يربطنا بالآخرة ويعزل النفس البشرية عن الشح ويعطيها الأمل لما عند ا لله من الأجر الكبير المضاعف ليس لضعف واحد بل أضعافاً (من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون).
ونحن في هذا البلد المعطاء نشعر بمنجزات الخير من أبناء الوطن فمؤسساتنا الخيرية والثقافية ومراكزنا الاجتماعية تقدم خدمة رائدة للمجتمع ولكل فئاته في ظل رعاية كريمة ودعم مادي ومعنوي من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
|