وجهها مسؤولون أمريكيون
دعوة بوش إلى الالتزام أكثر في الشرق الأوسط

* واشنطن رويترز :
اعتبر برلمانيون ومسؤولون سياسيون أمريكيون سابقون أمس الاحد ان على الرئيس الأمريكي جورج بوش ان يلتزم اكثر في البحث عن حل للأزمة في الشرق الاوسط.
وصرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الديموقراطي جوزيف بيدن في حديث اجرته معه شبكة سي.بي.اس. التلفزيونية اعتقد انه من الضروري القيام بأمر ما تتوقف عنده الاذهان وهذا يعني ان على الرئيس ان يزيد التزامه.
ورأى السيناتور ان على الادارة الأمريكية ايضا ان تطلب من الرؤساء العرب في المنطقة ان يلتزموا اكثر في عملية تسوية الأزمة في الشرق الأوسط، وهو اقتراح ايده السيناتور الجمهوري ارلن سبيكتر.
وقال سبيكتر خلال المقابلة التلفزيونية ذاتها نحن بحاجة لرؤية الرئيس المصري حسني مبارك وملك الاردن عبد الله الثاني يلتزمان في البحث عن حل. وتابع اعتقد ان المبادرة السعودية شكلت خطوة مهمة الى الامام.
من جهته، اخذ جوزيف ليبرمان المرشح لمنصب نائب الرئيس عام 2000 والعضو الديموقراطي النافذ في مجلس الشيوخ على ادارة بوش عدم تماسك سياستها في الشرق الاوسط.
وقال السيناتور علي الاعتراف بوجود قدر من عدم التماسك في الادارة، في سياسة ادارة بوش خلال الاسبوعين الاخيرين.
من جهته، دان زبيغنيو بريجينسكي المستشار السابق للرئيس الديموقراطي جيمي كاتر (19771981) لشؤون الامن القومي عدم الكفاءة الاستراتيجية للادارة الأمريكية.
وقال بريجينسكي هناك في الواقع ثلاثة اطراف في هذه اللعبة: عرفات الذي يبقى موقفه غامضا ورئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون الذي لطالما كانت سياسته وحشية والذي يحاول منذ عشر سنوات تخريب عملية السلام وبصورة خاصة اتفاقات اوسلو والولايات المتحدة التي يؤسفني ان اقول انها اعتمدت خلال الاشهر الماضية موقفا ينم عن عدم كفاءة استراتيجية.