تحرص حكومتنا الرشيدة على
العلم، وتهيئة الجو المناسب للطلاب والمتعلمين وتذليل كافة العقبات التي تقف امامهم خاصة وان ديننا الحنيف حث على العلم وأمر بالتعلم عندما نزل القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الكمال لله والقصور والنقص معرض له البشر والنقد الهادف للخطأ هو طريق الصواب، وأنا هنا انقل معاناتي ومعاناة زملائي الى وزارة المعارف ممثلة بوزيرها اب الجميع وصاحب الصدر الرحب، والمشكلة والمعاناة تكمن في اننا نحن طلاب كلية التربية الرياضية نتعرض للاهمال والاجحاف وسأسوق ذلك للتدليل على كلامي ومعاناتي وزملائي على سبيل المثال لا الحصر:
أولاً: السكن في الكلية مهمل لا نظافة ولا انارة جيدة، الفرش عتيقة قديمة، وكأننا بوسط بيوت قديمة لابداخل كلية تابعة لوزارة المعارف.
ثانياً: حصل قبل ايام ظلم من قبل الكلية حيث استضافوا بطولة المملكة وطلبوا منا السكن خارج السكن المخصص لنا والبحث عن سكن على حسابنا الشخصي وليته يوم او يومان بل عدة ايام وهذا غيض من فيض وكلي امل بالله ثم بالمسؤولين بوزارة المعارف ان يجد مقالي هذا آذاناً صاغية كما عودونا وان نرى التغير والتحول لاننا بدأنا نحن الطلاب بالملل. هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
عبدالرحمن محمد الشهري طالب في كلية التربية الرياضية المستوى الخامس |