تعبت وأنا أدق باب الرجاء دق
على أمل يفتح بوجهي ونساب
عياء يجاوبني ولالحالتي رق
حتى ولا عبَّر وقوفي على الباب
وفجأة أستمع يأسي مثل لمحت البرق
ومني أقترب رحب تراحيب بأعجاب
فتح وقال أدخل عرفتك تصدق
أنك على بالي وطاريك ما غاب
البيت بيتك عاد وشهوله الطق
أقلط متى ودك أنا وأنت أصحاب
راعي محل تمون ما بيننا فرق
ومابه كلافه أوحرج بين الأحباب
بالذات أنت ولك محيه عن الخلق
أسوق لك معها عثورك والأنشاب
الوين ما وجهت للغرب للشرق
أنا معك كالظل أحسب ليَّ حساب
آمنت باللي قسم الحظ والرزق
كتب مقاديره علينا والأسباب
رديت له شاني وهو مظهر الحق
يعلم معاناتي وراجيه ماخاب