المنقذ.. البليهد

كاد فريق الرائد لكرة القدم ان يغرق في منتصف الدوري وتحديداً خلال فترة التوقف الأولى «أواخر شهر رمضان» كما ان المشاكل كانت تقترب من نادي الرائد رويداً رويداً نظراً للفراغ الإداري البحت آنذاك الذي يعتبر غريباً ومستغرباً في نفس الوقت.. ولكن بفضل الله أولاً ثم بفضل الجهود التي بذلها الأستاذ عبدالعزيز البليهد عضو شرف الرائد الذي جاء «بسرعة البرق» إلى ناديه واكتشف ان الأمور ليست على ما يرام واللاعبون يطالبون بمستحقاتهم «ولكن لا حياة لمن تنادي» فتكفل البليهد بالأمر وأبى ألا يخرج من ناديه حتى يستحوذ على جميع المشاكل ويرميها بعيداً لأن الرائد لم يتعود على استقبال مثل هذه الأمور فأخذ السلال الذي كان يطالب بمقدم عقد يفوق ثمانين ألف ريال إلى إدارة النادي وسلَّمه شيكاً بالمبلغ الذي يريده وقدم للاعبين راتب شهر كامل وسط ذهول الجميع ممن حضروا من محبي الرائد والذين أثبتوا وتيقنوا بالدليل القاطع ان نادي الرائد يضم رجالاً يقفون مع ناديهم وقت الشدائد وفي أصعب الأزمات وفي أحلك الظروف.فهنيئاً لنادي الرائد بوجود البليهد «أبو عادل» الذي يعتبر الجندي المجهول في نادي الرائد ككل. ولا ننسى الأستاذ تركي الغدير عضو مجلس إدارة نادي الرائد الذي كان له جهود كبيرة يشكر عليها وبصمات فريدة.