Tuesday 2nd April,200210778العددالثلاثاء 19 ,محرم 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

بوح بوح
الحلول الصعبة
إبراهيم الناصر الحميدان

لسنا بعيدين عن الواقع ومع ذلك فنحن نطرح بعض الحلول الصعبة حين نناقش المشكلات القائمة على اعتبار أن غيرنا يملك رؤية أكثر منا نحن الذين نطرح ونناقش من الأماكن التي نقبع فيها من وراء الستار ولن أقول الأسوار حتى لا يعتقد بأننا في ضيافة الدولة! وذلك الاعتقاد ربما الخاطئ أحياناً يجعل المسؤولين يستغربون هذه الثقة المفرطة على طريقة الأطفال الذين يعتقدون بأن آباءهم يملكون تحقيق أي شيء يحتاجون إليه والذي أريد طرحه هنا من بين هذه الأمور الصعبة التي أطالب بأن تنجح في معالجتها مصلحة المياه أو وزارة المياه بالأحرى بالنسبة للتسرب الذي يحدث بسبب الأوعية وبالتحديد هذه المواسير المعدنية التي تربط مصادر المياه بالمستهلكين مروراً بالشوارع التي تسيل فيها المياه وتتسرب لسبب أو لآخر. ولعل من بينها الخلل الذي يحدث من هذه المواسير في باطن الأرض ولا أحد يعلم به فقد اكتشفت من باب الصدفة أنه توجد في منزلي مواسير تتسرب منها المياه منذ بعض الوقت وتذهب إلى باطن الأرض وتسبب تآكل المواسير.
وطبعاً بادرت إلى تغير تلك المواسير وقد يكون هناك غيرها لا أعلم عنه رغم الضرر الذي يحدثه ذلك التسرب للمبنى بشكل أو بآخر فهل تملك الوزارة أو المصلحة طريقة تدلنا عليها حتى تساعدنا في تلافي أمثال تلك الأضرار التي تنسحب إلى أضرار عامة في إهدار تلك الكميات من المياه المتسربة من مواسير منازلنا وكذلك الشوارع التي لا أشك أنها تعاني من أمثال تلك التسريبات التي لا يعلم بها أحد خاصة وأنها تتعرض إلى تعديات لا حصر لها سواء عند تمديد جهات أخرى لمواسير أو «كوابل» كهربائية أو هاتفية وغيرها بالإضافة إلى حوادث السيارات المختلفة وما أكثرها. لو قالت تلك الجهات أنه لا يوجد من طريقة للاكتشاف سوى العدادات فسوف أصدقها مما يعني أن نهتم في هذه الحالة بحركة تلك العدادات آليا حتى نقف على أي خلل في الشوارع بالذات إلى جانب المنازل التي جرى التمديد فيها بمواسير قابلة للعطب ربما لاحتواء التربة على الملوحة المرتفعة أو غيرها مثل نوعية المواسير التي ينبغي أن يستبعد منها ما يتأثر سريعاً بالتربة ذات الملوحة وهي من عناصر تلك التربة في أرضنا.
ملاحظة
قبل أكثر من ستة أشهر وبالتحديد في عام 1421ه بعثت بخطاب يحتوي على مطبوعة لي إلى أحد الأصدقاء في جدة وهو الصديق محمود تراوري على صندوق بريد يخصه حسب العنوان الذي أعطاه لي ومنذ يومين جاءني على صندوق بريدي إعادة ذلك المرسل مني فتعجبت متساءلا أين أمضى ذلك المغلف تلك المدة الطويلة؟ بالمناسبة المغلف لم أفتحه حتى الآن فإذا كانت الجهة البريدية الوزارة أو الشركة تريد التحقق منه فسوف أقدمه لهم عن طيب خاطر. مع شكري لاهتمامهم إذا ما كانت هناك نية لتصحيح وضع خاطئ في صلب النظام المتبع.

للمراسلة: ص.ب: 6324
الرياض: 11442 فاكس: 2356956

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير إدارة المعلومات
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved