تعتبر مهمة «زعيمنا» وممثلنا فريق الهلال هذا المساء مهمة صعبة ومختلفة بالوقت نفسه.. فلقاء هذه الليلة ليس كغيره من اللقاءات السابقة التي خاضها بنو هلال فلقاء هذا المساء يأتي في مناسبة تختلف.
مناسبة تتطلب من نجوم الهلال خوض غمارها بجدية أكبر لتعويض جماهير الكرة السعودية عن الإخفاقات السابقة في ظل خروج الثنائي الاتحاد والشباب من البطولتين الآسيويتين قبل ذلك فالهلال اليوم عليه مهمة التعويض والتشريف معاً للإبقاء اللقب الآسيوي سعودياً. وليس ذلك فحسب فالهلال مطالب من جماهيره قبل كل شيء إعادته للزعامة في ظل خسائره المتكررة وضياع بطولات ثلاث منه هذا الموسم وهو الأمر الذي لم تعتاده تلك الجماهير.
والبطولة الآسيوية الحالية ستعطي الهلاليين مكاسب عديدة وانتصارات مزدوجة فعطفاً على تحقيقه للقب إذا ما تحصل عليه بمشيئة الله. فإن ذلك سيمنحه الفرصة لخوض غمار منازلتي السوبر والتي ستعطيه الضوء الأخضر لاقتحام مونديال الأندية للمرة الثانية بعد تأهله لها للمرة الأولى قبل أن يفشل الاتحاد الدولي في إقامة بطولته الثانية لظروف مالية اعترضته.
وهذه الانتصارات بالطبع ستعيد للهلال هيبته التي افتقدها بخسارته للبطولة العربية ومسابقتي كأس ولي العهد وفيصل بن فهد التي ساهمت في اهتزاز الصورة الحقيقية له.
الزعيم مطالب هذا المساء بتأكيد زعامته وتحقيق الفوز وإعادة البسمة إلى شفاه جماهيره المتعطشة.
من الدوحة |